(قضايا وحوادث) تستطلع آراء عدد من الأمنيين والمدنيين حول الاعتداء على إدارة الأمن بعدن:
استطلاع/ منى قائد :استنكرت كل أطياف المجتمع العمل الإرهابي والإجرامي الذي وقع على مبنى إدارة الأمن في محافظة عدن ما أدى إلى جرح عدد من الجنود الذين كانوا متواجدين لأداء مهامهم وخلف وراءه العديد من الخسائر المادية. صفحة ( قضايا وحوادث ) استطلعت آراء عدد من الأمنيين والمدنيين حول هذا العمل الإرهابي الجبان.. فإلى حصيلة ما تم الخروج به: [لا يوجد نمط فقرة][فقرة بسيطة]خط النصوص (الرياضي)إقلاق السكنية العامة بداية جولتنا الاستطلاعية كانت مع العقيد محمد عبدالله محمد مدير شرطة المنصورة حيث تحدث إلينا قائلاً: نحن كجهة أمنية نستنكر ونستهجن هذا العمل الإرهابي والإجرامي الذي وقع على إدارة الأمن في محافظة عدن والذي أدى إلى جرح عدد من الجنود وتهدم جزئي للمبنى، لافتاً إلى أن هذا من عمل قوى الإرهاب والظلام التي تسعى إلى إقلاق السكنية العامة للوطن والمواطن. عمل غير إنساني ومن جانبه عبر المقدم فضل محمود العقربي نائب مدير شرطة المنصورة عن استنكاره لما حدث في إدارة الأمن وقال: بالنسبة للعمل الإرهابي الذي يتم فيه الاعتداء على إدارة أمن محافظة عدن وأدى إلى جرح عدد من الجنود هو عمل جبان لا يرضى به أي مواطن يمني.. لافتاً إلى أن الله قد حرم قتل النفس البريئة، لذا نحن نشجب هذا العمل وندينه بشدة. زعزعة الأمن والاستقرار أما مساعد أول جواد بجاش عبدالله رئيس قسم البحث في شرطة المنصورة فتحدث قائلاً: بالنسبة لما حدث في إدارة الأمن من قيام الإرهابيين بعملية انتحار وتفجير في مبنى إدارة الأمن في محافظة عدن فإنه يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد من خلال إقلاق السكينة العامة، ويعتبر أولئك الذين يقومون بهذه العمل مجموعة من الخارجين عن القانون ولا يريدون للبلاد التطور والرخاء. وأضاف أن اليمن اليوم قادمة على تحديات كبيرة للسير نحو التطور، وهؤلاء المعتدون يقومون بتلك الأعمال من اجل عرقلة مسيرة الإصلاح وبناء اليمن الجديد، ونحن كرجال أمن نستنكر ذلك العمل وسنقوم بالتصدي له مهما كان اليمن. دفع البلاد نحو المجهول وخلال وقفتنا القصيرة مع الأخ نزار عبدان أدان واستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف إدارة أمن محافظة عدن وما ألحقه من أضرار فادحة بالممتلكات العامة والخاصة.. وقال إن الهدف هو زعزعة أمن واستقرار المدينة خصوصاً والوطن عموماً. وأفاد أن هذا العمل يأتي ليكمل سلسلة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي شاهدناها سابقاً والتي شملت الهجوم على مستشفى العرضي وكذا الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والكهرباء .. وغيرها من الأعمال وذلك لعرقلة التسوية السياسية ودفع البلاد نحو المجهول. وأوضح أن من حق كل فرد أو جماعة التعبير عن رأيها لكن بشكل سلمي وحضاري وليس بقتل النفس التي حرم الله قتلها وتدمير الممتلكات العامة وكذا إزعاج السكان الآمنين. خلط الأوراق بينما العقيد فضل علي ناجي رئيس قسم البحث الجنائي في شرطة كريتر بمديرية صيرة أوضح بقوله: إن الغرض من التفجير الذي تعرضت له إدارة أمن محافظة عدن هو إرباك الأمن عن مهامهم.. فسلسلة عملية التفجيرات بشكل عام في المناطق الجنوبية يبدو أن مصدرها واحد حيث أن الغرض منها خلط الأوراق عند حدوث أي تقدم في القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني. الإنسان هو المال الحقيقي للوطن وآخر جولتنا الاستطلاعية كانت مسكاً مع الرائد عمار العماري مدير شرطة كريتر حيث قال: حقيقة الأمر أن ما جرى لإدارة أمن محافظة عدن من تفجير يعبر بكل وضوح عن مدى الانفلات في المنظومة الأمنية ككل لكون الأمن يعتمد في الأساس على المعلومة لمكافحة الجريمة. وأضاف: نحمد الله أنه لا توجد خسارة في الأرواح لكون الإنسان هو المال الحقيقي للوطن وما سواه سيتم تعويضه. وواصل حديثه: والحقيقة أن من يأتي لطلب الموت لا يستطيع أحد أن يمنعه، لكن عند توفير المعلومة سيتمكن رجال الأمن من إحباط العملية ومنعها من تحقيق أهدافها.