في موكب جنائزي مهيب بلحج
[img]alslammi.jpg[/img] لحج / سبأ:في موكب جنائزي مهيب شيع في محافظة لحج عقب صلاة الجمعة أمس الاول جثمان فقيد الوطن الكبير وعالم الفيزياء النووية البروفيسور فـضـل أحـمـد طـالـب الـسـلامـي الذي أُنتِقِل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الماضية إثر حادث مرور أليم بولاية نيويورك الأميركية. وتقدم الموكب الجنائزي محافظ لحج أحـمـد عـبـد الـلَّـه الـمـجـيـدي ومعه الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة عـلـي حـيـدرة مـاطـر ووزير الكهرباء والطاقة الأسبق الدكتور مـصـطـفـى يـحـيـى بـهـران وقيادات السلطة المحلية وممثلو فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وإفراد أسرة الفقيد .. وشارك في التشييع حشد جماهيري غفير . وعقب مواراة جثمان الفقيد الثرى في مثواه الأخير بمسقط رأسه منطقة المجحفة مديرية تبن .. قدم محافظ لحج التعازي الصادقة باسم القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عـبـدربـه مـنـصـور هـادي رئيس الجمهورية وباسمه شخصيا وأبناء المحافظة إلى أسرة الفقيد ممثلة بالدكتور فـضـل أحـمـد طـالـب الـسـلَّامـي وأولاد الفقيد و إخوته .. مشيرا إلى أن الفقيد وأن غيبه الموت عنا فأنه سيظل مخلدا في ذاكرة أبناء الوطن وضمن كوكبة العلماء النويين على مستوى العالم كواحد من أبرز علماء الفيزياء النووية وكذا كعالم إسلامي زاهد قلما نجِد له مثيلا في هذا الزمان . وفي حين اعتبر المحافظ المجيدي رحيل البروفيسور فـضـل أحـمـد طـالـب الـسـلَّامـي خسارة فادحة ليس لوطنه الغالي اليمن فحسب بل للإنسانية جمعاء .. أكد في الوقت ذاته حرص السلطة المحلية بالمحافظة على وقوفها إلى جانب أسرة وأبناء الفقيد في هذا المصاب الجلل وإيلائها الرعاية الكاملة في كل الأوقات باعتبار ذلك نزرا ً يسيرا ً مقابل ما قدمه الفقيد تجاه وطنه ومحافظته وتشريفهما في الخارج أيَّمَا تشريف. و الفقيد البروفيسور فـضـل أحـمـد طـالـب الـسـلَّامـي من مواليد العام 1959 م بمنطقة المجحفة مديرية تبن محافظة لحج ومتزوج و أب لستة أبناء، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية في ريعان شبابه و كان مثالا ً للرجل الملتزم بتعاليم دينه حتى نال درجة الأستاذية (( البروفيسور)) في مجال الفيزياء النووية بأميركا وحصل على جنسيتها أيضا، وأنشأ معهدا ً تعليميا ً في ولاية نيويورك الأميركية درَّس فيه اللغة العربية وتعاليم الدِّين الإسلامي الحنيف. وتوفي الفقيد الراحل فجر الجمعة الموافق 3 يناير الجاري في حادث مرور مؤسف عند عودته من مقر عمله لدى إحدى الجامعات الأميركية التي يـُـلقي الفقيد محاضراته العلمية فيها.