عدد من الشباب المشاركين في مؤتمر الفرص الشبابية يتحدثون لـ ( 14 اكتوير ) :
لقاءات وتصوير / خديجة عبدالرحمن الكافناقش مؤتمر فرص شبابية الوضع الحالي للشباب واهم الصعوبات والمعوقات التي تقف أمام حصولهم على فرص بحسب كفاءاتهم ومؤهلاتهم في مختلف المجالات ، تحت شعار (بفرصتي .. أضع بصمتي) وأقيم بالمركز الثقافي بصنعاء وشارك فيه أكثر من 300 شاب وشابة من مختلف المحافظات الجمهورية اليمنية.صحيفة (14 اكتوبر) كان لها تواجد هناك فكان لنا هذا الاستطلاع التالي : [c1]مؤتمر فرص شبابية هو مؤتمر كافة الشباب[/c]في البداية عبر الأخ/ صدام الادور - أمين عام مؤتمر فرص شبابية عن تطلعات وآمال الشباب المشاركين في أن تكون مخرجات المؤتمر هي تجسيد حقيقي لما بذله القائمون على هذا المؤتمر .. مؤكدا أن مؤتمر فرص شبابية هو مؤتمر كافة الشباب .. مشيرا إلى أنه تم عقد مناقشات حوارية بين الشباب المشاركين بحيث نفيد ونستفيد، فالشباب اليمني معطاء ويمتلك قدرات ومواهب إبداعية متميزة .. داعياً إلى إتاحة المجال أمام الشباب وإعطائهم الفرصة من اجل تحقيق أهداف التنمية وإذا تم الاهتمام بالشباب فإن الوطن إلى خير وتقدم وازدهار.. متمنياً أن ينال اللقاء الشبابي الإعجاب .وأكد أن هناك (700) مشارك ومشاركة عبر شبكة الانترنت وهذا ما أسميناه المؤتمر الالكتروني تسهيلا للذين لم يستطيعوا حضور فعاليات المؤتمر سواء من الداخل او الخارج.. مشيرا إلى إننا نتطلع أن نخرج من المؤتمر بــ « إعلان صنعاء لدعم فرص الشباب» وتجسيد كافة المقترحات والتوصيات التي تم إقرارها من قبل المشاركين على أن تكون كافة التوصيات والمخرجات بعيدة عن التوجهات السياسية ونتمنى أن تخدم الشباب جميعا في الريف والحضر.وأوضح أن الترتيب والتحضير لمؤتمر فرص شبابية هو مجهود تطوعي ذاتي وبجهود شبابية.. مضيفا نأملة أن يكون المؤتمر الشبابي مختلفا من خلال المحتوى والمحاور مناصرة ومتابعة المخرجات التي ستكون تحت إطار « إعلان صنعاء لدعم فرص الشباب».. مؤكدا سعيهم إلى إدراج مخرجات المؤتمر ضمن الدستور اليمني الجديد وضمن جهود وبرامج الحكومة اليمنية.[c1]نقطة تحول في مجال استثمار الفرص[/c]والتقينا بالأخ رأفت النبهاني - مشارك حيث قال : يعد مؤتمر فرص الشبابية مبادرة ايجابية ونقطة تحول في مجال استثمار الفرص والاستفادة منها من قبل الشباب.. موضحا أن كل ما تم طرحه من أوراق عمل في المؤتمر كانت تصب في ما يخص الشباب واستثمارهم لفرص.. والهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء عليهم ولفت أنظار الحكومة وقياداتها إلى المساهمة الجادة في تسهيل وتيسير الحصول على الفرص واستثمارها وتفعيل الدور الذي يجب على وزارة الشباب والرياضة القيام به عن طريق الأمل الكبير في الاستجابة للتوصيات المرجو الخروج بها في نهاية المؤتمر .. موضحا أن المواضيع التي تم تناولها كانت في منتهى الأهمية منها التي تعنى بالطريقة الأمثل لاستثمار الانترنت في إيجاد فرص عمل وتدريب والتي من شانها الرقي بالمستوى العلمي والعملي والمعرفي لإحداث استفادة حقيقة للمجتمع .وأكد انه تم تناول السياسات العامة على الصعيد الوطني وجاء فيها الجهات الحكومية وكيفية وضع السياسات المؤثرة في وضع الشباب وماهي نسبة الشباب المتوافق عليها لإشراك الشباب في العملية السياسية .[c1]الجهات الحكومية تتغنى بالشباب في وقت الاحتياج[/c]كما التقينا بالأخ / احمد الماطري - رئيس لجنة الإعداد والتنسيق فتحدث قائلا: عن متطلبات المؤتمر والجهات الحكومية المختصة لدعم الشباب قائلا: نشاهد ان كثيرا من الجهات والشخصيات الحكومية تتغنى بالشباب في وقت الاحتياج الشباب لهم ويتضح لنا إنهم لايهتمون لأمر الشباب .. مشيرا إلى أن مؤتمر فرص شبابية واجهته العديد من الصعوبات المادية والمعنوية التي وقفت حجر عثرة في طريق تنفيذ المؤتمر ولكننا تغلبنا عليها بجهودنا وهذا بالدليل اكبر شبكة فرص شبابية متواجدة في مواقع التواصل الاجتماعي ويقوم بإدارتها مجموعة من الشباب المتطوعين الذين يقدمون الدورات التدريبية والمنح الدراسية وكذلك المؤتمرات في داخل البلاد وخارجه.[c1]الدولة مطالباً بالقضاء على البطالة[/c]والتقينا بالأخ / عبدالرحمن رضي الحبشي - مشارك حيث قال : فرص الشباب مقتصرة على شريحة معينة فأتى مؤتمر فرص شبابية لتوسيع هذه الشريحة وإشراك اكبر قدر من الشباب بالمواضيع التي طرحت في المؤتمر .. مؤكدا أن الشباب يستطيعون العمل ولكن بإمكانيات محدودة فلابد للدولة أن يكون لها دور أكبر ويجب عليها معرفة المشاكل الموجودة في البلاد ومحاولة خلق شراكة مع الشباب في القضاء على تلك المشاكل .وأوضح أن على الدولة الاهتمام بالقضاء على البطالة وعمل برامج ومشاريع توعية لتشغيل الشباب .. مشيرا الى أن الشباب هم نواة صناعية في البلد ومنظمات المجتمع المدني التي توفر تلك البرامج عليها ان تكثف دورها مع الشباب .[c1]السياسات الوطنية تسعى لتكوين المجلس الأعلى للشباب[/c]وفي الختام التقينا بالأخت / سارة احمد - مخرجة حرة فقالت أن نقاش مؤتمر فرص شبابية في وضع الشباب كان نقاشا مفيدا.. موضحة أن هناك العديد من الوسائل للشباب من اجل الإبداع ولكن مسألة التأهيل والتدريب شبه منعدمة لابد من مساهمة ومساعدة الشباب في إعادة بناء التعليم ..موضحة انه يجب تعريف الشباب بالفرص المتاحة لهم وكيفية الاستفادة منها وتوفير وتسهيل حصول الشباب على فرص من مختلف المجالات .وأشارت إلى أن النقاش تطرق إلى السياسات الوطنية الموجودة في اليمن التي تساعد الشباب وتكوين المجلس الأعلى للشباب .. موضحة أن الشباب تلقى على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على وطنهم وبنائه والإسهام في التنمية.