مديرية المعلا إحدى مديريات محافظة عدن الأكثر إيراد اًنظراً لوجود عدد من المصانع والفنادق والمحلات التجارية لذا تجد الإيراد فيها مرتفعاً عن بقية المديريات في محافظة عدن ، هذه المحافظة الذي بدأنا نلمس تغييراً كبيراً في كثير من الأمور تحت قيادة المهندس وحيد رشيد فمنذ أن تم تعيينه بدأت أمور تستقر في المحافظة وأوفى بكثير من الوعود التي طرحها على نفسه عندما تم تعيينه بهذا المنصب فلا وجه للمقارنة بين ما كانت عليه محافظة عدن في الفترة التي سبقت تعيينه نستطيع القول أن النشاط والهدوء والاستقرار تحسن كثيراً عما كان عليه.بقي أن يتعاون كل سكان عدن الطيبون في التغلب على بعض السلوكيات لدى بعض الشباب المغرر بهم والذين إن وجدوا فرصاً للعمل ومزاولة نشاط مفيد لهم من خلال الأندية الرياضية أو مراكز أخرى تعنى بأمور الشباب الذي بات يقتله الفراغ فيلجأ إلى أمور قد تكون خارجة عن إرادته ويجد من أبناء السوء من يساعده على فعل أمور خارجة عن القانون والمنطق.نعود لمديرية المعلا ومديرها العام الذي إلى هذه اللحظة لا أحد أو أقدر أن أقول أغلب أبناء مدينة المعلا لا يعرفون حتى اسمه لم يكن مألوفاً بينهم إن أنت ذهبت إلى مقر المديرية فلا تجده طوال أيام الأسبوع وإذا سألت عنه هناك من يجيب عليك بأنه مشغول بالنزول الميداني في المديرية ومتابعة المشاريع الحيوية في المديرية هكذا هو طوال أيام الأسبوع وكأنه في مدينة طوكيو أو في نيويوك إننا في مديرية المعلا التي يمكن أن نمشيها بساعة واحدة لا أكثر لكن هناك من ياخذ طلبك أو أي قضية لك ليوصلها إلى المأمور على أن تعود بعد ثلاثة أيام لتجد الرد وربما تتوه رسالتك أو لا تعرف عنوان المأمور وبذلك عليك أن تصبر فالصبر مفتاح الفرج أما أعضاء المجلس المحلي الذين لا حول لهم ولا قوة لهم فإنهم يستلمون المخصصات الشهرية بانتظام ولا داعي لمزاولة أي نشاط كل سيء عندهم معطل حتى لغة لكلام معطلة عندهم من يسير أمور المديرية هم يعرفون ولا داعي لذكر أسماء وعليه فهناك حملة توقيعات يقوم بها أبناء وشخصيات ووجهاء المعلا لنقدمها للأخ المحافظ لإنقاذ المعلا من العبث الذي تعانيه فما أحوجنا إلى مزيد من الاستقرار وعودة مديرية المعلا إلى كامل نشاطها.
