صراع او نزال الديكة هي مسابقة تعقد في حلقة تسمى قمرة القيادة بين ديكين و تتصارع الديوك في ما بينها لتحدّد الزعيم على المجموعة.واليوم ما نعانيه في الجنوب من صراع القيادات والقادة الديوك الأعزاء للبقاء والاستئثار بحلبة المصارعة او بالمعنى الاحرى والدقيق للكلمة على ساحات الجنوب ما هو الا تجسيد لتلك الرياضة التي تعتبر حدثا رياضيا تقليديا من قبل البعض، ومثال على القسوة من قبل الآخرينوكثير من الاحيان تتم مراهنات على نتائج المباريات غير اننا لم نر أي نتيجة مجدية ونافعه لنراهن عليها لم نر غير ديوك بدأت بالصياح فقط وملأت الدنيا ضجيج ... نسمع جعجعة ولا نرى طحين .ما يدعو للتعجب ان المصارعة هذه قد تعدت الديكين في الجنوب فأصبحت الحلبة محلاً لتنافس لكثير من الديوك في ذات الوقت ويرتفع مستوى المشجعين لكل ديك ويزداد حده وصخب في صفوف الشبابوانتقلت العدوى للشباب أيضا فمن مهمة التشجيع والتهليل والمراهنات ورفع الصور بدءوا باستحداث صراع جديد بالطبع ليس كالصراع التقليدي الازلي للديوك مختلف من حيث الاسم .. (صراع الكتاكيت ) متشابة من حيث المضمون بيد ان الشباب المثقف استخدم حلبة المصارعة بطرق اكثر حرفية وتطوراً فنقل صراعاته من ارض الواقع الى صفحات التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر ...ربما غدا سنجد مناظرات عفوا صراعات لهم على اليوتيوب بتقنية النقل المباشر.تجد الصراع يتأجج ويصل اوجه عندما ينتقد احدهم ديك الاخر الذي يراهن عليه وترى التعليقات الفيسبوكية تنهال من كل حدب وصوب وتوزع الاتهامات كصكوك مكتوبة والويل لمن يتدخل بتعليق او اعجاب غير مقصود .لكم تمنينا نحن الشباب ان نكون بمعزل عن أي صراعات واي خلافات بين القادة والسادة كن يبدو ان صياح الديوك معد وقد يأتي يوم نخلق فيه رياضة جديدة هي صراع الديوك ضد الكتاكيت ...
|
آراء
صراع الديكة
أخبار متعلقة