اكتشف علماء الجيولوجيا بركانا نشطا على عمق كيلومتر واحد تحت جليد القطب الجنوبي، مما يدل على بداية مرحلة النشاط الجيولوجي في جنوب القارة الجنوبية للأرض وسرعة ذوبان الجليد.تفقد القارة الجنوبية حوالي 2.8 ألف كيلومتر مكعب من جليدها سنويا، وفي السنوات الأخيرة ارتفع هذا الرقم أكثر.وكان يعتقد لفترة زمنية طويلة، أن هذا ناتج عن سرعة تشكل جبال الجليد الطافية. ولكن علماء المناخ اكتشفوا عام 2013 أن أكثر من نصف حجم الجليد المفقود سببه التيارات المائية الدافئة التي تجري تحت الجليد القطبي.كما اكتشفت مجموعة من الجيولوجيين خلال دراستهم لمعطيات الأجهزة السزمية لعامي 2010 و2011 وجود مصدر آخر يعجل في ذوبان الجليد في القارة الجنوبية.استخدم العلماء هذه النتائج للتعمق في دراسة حركة تيارات الماغما (الصهارة) في الطبقات العليا للقشرة الأرضية في القارة الجنوبية.لقد تبين أن ذوبان الجليد يسير بسرعة اكبر من المتوقعة وانه يحتمل وجود بركان نشط بمنطقة ميري بيرد الواقعة غرب القارة. يقع هذا البركان حسب الحسابات التي أجراها الجيولوجيون على عمق كيلومتر واحد تحت الجليد ويثور بين فترة وأخرى. ويفترض العلماء أن ثورة البركان تعجل من سرعة ذوبان جليد القارة الجنوبية.
|
ابوواب
اكتشاف بركان نشط تحت جليد القطب الجنوبي
أخبار متعلقة