اعتبرته من الأعمال المستهدفة لأمن الوطن والمسيئة إلى أبناء مأرب الشرفاء
صنعاء/ سبأ:أعلنت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه عن إدانتها واستنكارها لجريمة اختطاف رجل الأعمال الشاب محمد منير أحمد هائل واعتبرتها من الأعمال اللامسؤولة والتصرفات الخارجة عن القانون والشرع والعرف والأخلاق والإنسانية والتي لاتستهدف المجموعة فحسب وإنما أمن واستقرار الوطن وسكينة المجتمع وإنهاكه اقتصاديا فضلا عن استهداف المجتمع اليمني بشكل عام، والإساءة إلى أبناء مأرب الشرفاء ولقبائل مأرب وقبيلة مراد بصفة خاصة ومحاولة تشويه تاريخها الناصع باعتبارها حارسة القيم ومثال الرجولة والشهامة ومنبع الكرم والعطاء والوطنية وأرض النجدة والنخوة والبسالة.. مثمنة في الوقت ذاته كل الجهود والمبادرات التي سعت ومازالت للإفراج عنه .جاء ذلك في بيان أصدرته أمس . . وفي ما يلي نص البيان:تعرب مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه عن استيائها المتزايد وقلقها الشديد جراء إستمرار عملية اختطاف الولد/ محمد منير أحمد هائل سعيد منذ 19 نوفمبر 2013 بالرغم من كل الجهود الرسمية والقبلية المشكورة وعلى رأسها التفاعل الرسمي الكبير مع الحادثة من قبل الأخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة والقيادات والجهات الأمنية والعسكرية، وكذلك الجهود والمساعي الحميدة التي بذلها ولا يزال مشايخ وأبناء مأرب عموما وقبيلة مراد بصفة خاصة مع غيرهم من أبناء وقيادة المجتمع اليمني منذ 14 يوما متواصلة لإقناع الخاطفين بمراجعة ضمائرهم وتحكيم عقولهم والاحتكام إلى قيم المروءة والإنسانية وأعراف القبيلة وشهامة أبنائها وأخلاق الدين الحنيف والضغط على الخاطفين لإطلاق سراح الولد/ محمد منير بعد أن قاموا باختطافه في مدينة تعز وهو في طريقه إلى مقر عمله واقتياده إلى منطقة القحيطة وهي الحادثة المؤسفة التي استهجنها وندد بها كل أبناء المجتمع اليمني ومكوناته السياسية والمجتمعية والمدنية.من هذا المنطلق فإننا في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه إذ نندد ونستنكر هذه الأعمال اللامسؤولة والتصرفات الخارجة عن القانون والشرع والعرف والأخلاق والإنسانية، ونثمن كل الجهود والمبادرات التي سعت ومازالت للإفراج عن الولد محمد منير من أيدي خاطفيه وتأمين سلامته وإعادته إلى أسرته بإذن الله تعالى، فإننا في الوقت نفسه نود التأكيد على جملة من القضايا والمعطيات المهمة في هذه القضية وذلك على النحو التالي:أولا : إن عملية اختطاف الولد/ محمد منير أحمد هائل وان كانت موجهة إلى المجموعة وأبنائها بصفة مباشرة، إلّا أنها في حقيقتها وفي الدرجة الأولى تأتي في سياق عملية استهداف أمن واستقرار الوطن وسكينة المجتمع وإنهاكه اقتصاديا وضمن استهداف المجتمع اليمني بشكل عام، والإساءة إلى أبناء محافظة مأرب بالذات وأبنائها الشرفاء بصفة عامة ولقبائل مأرب وقبيلة مراد بصفة خاصة ومحاولة تشويه تاريخها الناصع باعتبارها حارسة القيم ومثال الرجولة والشهامة ومنبع الكرم والعطاء والوطنية وأرض النجدة والنخوة والبسالة.ثانيا : إننا على قناعة تامة وايمان مطلق أن مأرب ومراد وكل قبائلها الأصيلة ورجالاتها الشرفاء يتبرؤون ويستنكرون كل الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار ويتّنزهون ظاهرا وباطنا عن أساليب الخطف والنهب والسلب والتخريب والإرهاب وترويع الآمنين والمسالمين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي يحاول البعض وصمهم بها باستخدام أفراد وجماعات محسوبة عليها لأن مراد وكل قبائل مأرب التي كانت وماتزال بالنسبة إلى اليمنيين جميعا مهد الحضارة وحاضنة التاريخ المتجدد والعمق الاستراتيجي لليمن وبالتالي فإنهم يرفضون معنا وبكل وضوح وقوة وصرامة أي محاولات إستخدام وتوظيف عملية اختطاف الولد محمد منير في إطار مسلسل الوقيعة والدس بين أبناء اليمن .. كما أن أبناء مأرب الشرفاء مثلهم مثل أبناء تعز الأوفياء لا علاقة لهم بذلك لا من قريب أو بعيد.ثالثا : واننا إذ نشكر لمأرب ومراد فردا فردا نخوتهم وحميتهم ووقفتهم مع الحق وسعيهم الحثيث والمتواصل في هذه القضية.. فإننا في الوقت نفسه نطالبهم ونناشدهم بقيم وشهامة وبسالة وأصالة رجالات مراد ومأرب أن يهبوا على قلب رجل واحد لممارسة المزيد من الضغط على الخاطفين وتضييق الخناق عليهم وملاحقتهم والعمل بكل قوة لسرعة إطلاق سراح ولدنا المختطف وإعادته سالما بإذن الله .كما ندعوهم بكل وشائج الدين والمواطنة إلى أن يكونوا أكثر وعيا ويقظة لما يحاك للوطن ككل ولمأرب وقبائلها ورجالاتها بصفة خاصة من محاولات تشويه متعمد وأن يتداعوا مع كل شرفاء الوطن ورجالاته لتسجيل وقفة تاريخية لله ثم للوطن وللقبيلة ليقطعوا من خلالها الطريق على كل المغرضين بمأرب والمتربصين بأبنائها والضرب بيد من حديد على كل خارج على القانون والعرف والقيم والرجولة والإنسانية والمروءة ووضع نهاية حاسمة لكل من يسيء لهم أو يعمل لصالح أعداء اليمن بشكل عام ومأرب وأبنائها بشكل خاص مهما كان انتماؤه وأيَّا كانت مراميه.رابعا : لقد كنا ومازلنا وسنظل على موقفنا الثابت المتمثل في عدم الرضوخ لأي شكل من أشكال الابتزاز الذي يمارس أو سيمارس علينا، لأننا على ثقة ويقين بالله أولا كما أن لدينا قناعة راسخة بأننا على حق، ولن نكون أبدا أداة لسن سنة سيئة تعود بِوزرها علينا وعلى مجتمعنا إلى يوم القيامة.ختاما :نجدد خالص شكرنا وعظيم امتناننا لكل أبناء اليمن الأوفياء الذين وقفوا معنا والى جانبنا في قضيتنا العادلة بما أبدوه من تضامن وتنديد ودعم ومساندة معنوية وشعبية ضاربين بذلك أروع وأنبل المواقف الوطنية الرافضة لكل أشكال العنف والفوضى والإرهاب النفسي والمادي والعبث بأمن واستقرار الوطن .والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير.