عدن / 14 أكتوبر:دعت د.أسمهان العلس الأستاذ المشارك للتاريخ الحديث جامعة عدن الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار - عدن كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بمدينة عدن إلى تفعيل إحتجاجاتها الرافضة لأعمال هدم معبد «جين» الهندوسي الشهير الواقع في كريتر بشارع البز بمدينة عدن . ورحبت د. أسمهان بانضمام المحامية المعروفة راقية حميدان والمحامي منير جرادة إلى الفريق المدافع عن هذا المعبد قائلة: «أنه من دواعي الفخر لنا - نحن منظمات المجتمع المدني - إنضمام الأستاذة القديرة المحامية راقية حميدان وزميلها الأستاذ المحامي منير جرادة إلى صفوف المنظمات المدنية حيث يعد ذلك دعماً مادياً ومعنوياً لجهودنا وفخراً ستحمله صفحات التاريخ لعدن أن ينبري من صفوف محامي هذه المدينة من يقف مسانداً للحق العام لعدن وناصراً لها، وإنضمامهما إنما هو في المقام الأول التزام من هاتين القامتين القانونيتين للدفاع عن عدن أولاً وأخيراً ووفاء منهما تجاه عدن بل واجب أخلاقي لهما يؤديانه تجاه وطنهما المعطاء وسيعد هذا الموقف منهما ملمحاً وطنياً لن يغفله التاريخ».وأضافت قائلة :«لا استطيع أن أصف شعوري كداعية للحق الثقافي بالحق العام لعدن تجاه هذا الحدث الذي يعني لي شخصيا ، وكباحثة في الشأن التاريخي ، الكثير ، لأنه يعيد لعدن وجهها الحضاري الذي عُرفت به فيما مضى ، وحفظته صفحات التاريخ، يوم كان ينبري أبناء هذه المدينة نساء ورجالا لممارسة حقهم في الضغط المجتمعي ، والتاريخ لا ينكر لهذه المدينة تلك المواقف . وأنا على ثقة أن أبناء آخرين لعدن يقفون معنا بصورة أو بأخرى ، وأدعوهم جميعاً إلى إعتبار المطالبة بالحق العام لعدن واجباً أخلاقياً يمس هويتنا ومستقبل أجيالنا. شكراً لكل من انتصر لعدن وانضم معنا في هذه القضية، ولكل من ينتصر دائماً من أجل عدن».
العلس تدعو للدفاع عن معبد (جين) الذي يتعرض للهدم بكريتر
أخبار متعلقة