ليت الحصافة تشترى وتهدىلاشتريت خمس فراسل وأهديتها لاحد مكونات مؤتمر الحوار الوطني . ــــــــــــــــــــــــــــــدافعنا عن هدى فوجدنا المرضى يلوموننا، لأنها قضية أقل أهمية من القضايا الكبرى، طيب أنتم ليش ما تدافعوا عن القضايا الكبرى التي أهملناها ؟.الآن سندافع عن رجاء الحكيمي .. سنجد من يلومنا.سندافع عن جنود يمنيين وصيادين مختطفين في أرتيريا منذ عامين .. سنجد من يخذلنا.سندعو لوقفة احتجاجية ضد الحرب الأهلية، لن يحضرها منكم أحد.سندافع عن مواطنين سجناء خارج القانون داخل الأمن السياسي وسنجد منكم الهمز واللمز، حتى يكون أحد هؤلاء السجناء قريباً لكم حينها تهرولون لطلب الوساطات وتتساءلون أين المدافعون عن حقوق الإنسان ؟ومع هذا لن تتوقف الحياة .ــــــــــــــــــــــــــــــاعتدنا أن نشاهد في السينما في طفولتنا أفلام تنخيرية مثل “حبي في القاهرة” (بطولة الفنان احمد قاسم والمصرية زيزي البداوي)،.المغامر دائما رجل يأتي من القاع والمعشوقة بنت مدينة راقية...بطلة الفيلم الحقيقي، والمعاكس تماماً: “حبي في طور الباحة”، السعودية هدى، هربت من بلدها الثري، وجاءت تبحث عن عرفاتها اليمني في المستنقع.مشروع لا يخوضه إلا صادق مخلص جبار، ملاك رائع. ــــــــــــــــــــــــــــــلا أجد في المواقع الغربية الفنية أي تعليقات لأشخاص يدلون بانتقادات أو مواعظ دينية تدعو أبطال المواد الخبرية المنشورة للالتزام بمعروف أو الانتهاء عن منكر.. المتدينون في الغرب لا يدخلون هذه الصفحات التي توجد فيها اهتمامات غير اهتماماتهم.. وحدهم العرب والمسلمون يتحولون إلى رجال دين في كل شاردة وواردة ويقتحمون هذه الصفحات المليئة بالمنكرات حسب وصفهم.. رغم ترديدهم الدائم (أسرعكم فتوى أقربكم إلى النار ) . ــــــــــــــــــــــــــــــثمة مسؤولية فورية على البيت الخليجي، فضلاً عن مسؤوليته نحو المبادرة، بدعم هذه الجمهورية وتثبيتها اقتصادياً، والتحرك بدعم مباشر سياسي وتنموي عاجل، كما أن دفع الرياض نحو قبول قادة من الحراك الجنوبي بالمصالحة الوطنية والاتفاق الفيدر الي أمرٌ ممكن، وهو ما سيخلق أرضية قوية تحيد بقية هذه الأضلاع، وتخلص اليمن من مشاريع أميركا وإيران التي أضحت صفقاتها تضرب في الخليج العربي.
للتأمل
أخبار متعلقة