خيار الإقليمين، من وجهة نظر حزبنا، هو أكثر الخيارات الاتحادية قبولاً للتنفيذ وللتطبيق ولبقاء اليمن موحداً غير قابل للتفكيك من الخيارات الأخرى. لا يتحدث الحزب عن حل سحري، ولكنه يقدم خياره من واقع دراسته الموضوعية والمسؤولة. ولم نسمع حتى الآن عن مشاريع أخرى سوى التلويح بقبضة الوحدة والمراوغة بتهويمات تتجمد في تجاويف أغلقت على مفاهيم مضللة للدولة الوطنية وللوحدة نفسها.لا يمكن للحزب الاشتراكي أن يغامر بمشروع لا تكون فكرته القائدة هي بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، التي يتطلع إليها كل اليمنيين، ولن يقبل أن يناقش الآخرون مشروعه بمعيار الانفصال أو الوحدة لأن الحزب قد تجاوز هذا المعيار وخلفه وراءه، من خلال تمسكه في أكثر الظروف قساوة بالبحث عن الحل من داخل الوحدة لا من خارجها. وكما قلنا أنه في حين كان الآخرون يزرعون الانفصال، كان الاشتراكي يدافع عن الوحدة ويفتش عن مشروع لصيانتها من تعديات مشاريع الهيمنة والاستعلاء ومشاريع التطرف. ــــــــــــــــــــــــــــــلا يمكن لأي وزير أمريكي او أوربي ان يسافر بالدرجة الأولىتخيلوا مواقف دول العالم عندما يصلها وزراؤنا طلباً للمساعدة مسافرين بالدرجة الاولى ومقيمين في فنادق ما فوق الخمسة نجوم .ــــــــــــــــــــــــــــــأطراف الصراع في صعدة يدمرون فرص التغيير ويعيقون العملية الانتقالية بصورة واضحة وجلية، إنهم مطالبون أن يمنحوا السلام لمدينة السلام، ومنها الى كل شبر في وطننا العظيم.أيها الأحبة ، بروح الأخوة الوطنية.. أدعوكم إلى إيقاف الاقتتال والتوجه نحو المستقبل بروح التسامح والحب والسلام.ــــــــــــــــــــــــــــــالأصوات النسائية التابعة للأحزاب المتشددة الموجودة في مؤتمر الحوار، يقفن، وبقوة، ضد الحقوق الخاصة بهن. فقد عارضن قانوناً يمنع ضرب المرأة من قبل زوجها ويجرّم العنف على المرأة بشكل عام، وقلن إنّ هذا مخالف للشريعة، بالإضافة إلى معارضتهن قوانين تحديد السن الأدنى للزواج وتحديد سن الطفولة. لكننا استطعنا، بتضافر الجهود، أن نمرر هذه القوانين، التي لو وضعت في الدستور الجديد، وحصلنا على حكومة قادرة على التنفيذ، لأصبحنا في مصاف الدول المتقدمة.ــــــــــــــــــــــــــــــبعض ائمة المساجد يقومون بالتحريض على الفتنة بين المسلمين والدعوة الى الجهاد في دماج وايهام الشباب المغرر بهم بان الجنة مفتوحة لمن يشارك في حرب وقودها المسلمون .نحذر ابناء الجنوب من الاستماع لتلك الدعوات المشبوهة التي يروج لها بعض ائمة المساجد في الجنوب والدعوة من قبل اولئك الخطباء للذهاب الى حرب سياسية لاعلاقة للدين الاسلامي فيها بشيء بل هي فتنه بين المسلمين لعن الله من أيقظها .
للتأمل
أخبار متعلقة