مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقاءات / أحمد مهدي سالمنكبت م/ خنفر ضمن مخطط الإسقاط والنكبات القاعدية، وعادت الجهود تبلسم الجراحات وتستنهض الطاقات ويأتي قطاع التربية والتعليم في اكبر مديريات م/ ابين كأولوية مهمة في تهيئة وترسيخ بناء العقول التي لعب بها العجول .. في مواسم تدمير الفصول ، ونجحت قيادة تربية المديرية في عمل شيء على الواقع، إنجازٍ ما كبديل عن التنظير، وتصعيب السهل، وتأجيل المؤجل .. لكوادر سابقة.الصحيفة التقت الأستاذ/ محمد حسين الحاج مدير مكتب التربية والتعليم في م/ خنفر، وصرح قائلاً:لان التخريب والتشويه والتشويش طال المدارس والنفوس .. قمنا بجهد كبير لاستعادة الثقة لدى الكثيرين وبث جرعات من الامل والتفاؤل في الهيئات وحرصنا على تنشيط كل ماكان مهملاً، او خاملاً او مركوناً على الرف. في البدء .. كانت المتابعة الجادة للترميم .. رغم حداثة تعييني الا اني تابعت انجاز اعادة تأهيل (43) مدرسة ممولة من جهات مثل مشروع الشراكة الدولية واليونيسيف والصندوق الاجتماعي للتنمية وغيرها، وآخرها اليوم تسليم واستلام لمدرسة تجمع سد باتيس الثانوي والاساسي (اليوم : الخميس الموافق تاريخ 24 /10/ 2013م ) في منطقة باتيس التي قامت بإعادة تأهيلها منظمة تحسين معيشة المجتمع (C.l.P) (الممولة من الوكالة الامريكية الدولية).كما قامت بمسالة مهمة هي ترتيب القوى العاملة .. بإنزال استمارات حصر القوة الوظيفية، وهذه مجمدة منذ عام 2007م وعالجنا الإخفاقات واعدنا الترتيب، وغطينا النواقص، وقوتنا من المعلمين والمعلمات (4217) ليس هذا فحسب هناك خمسة مشاريع قادمة ستنفذ بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية، وستة مشاريع .. على حساب السلطة المحلية، والمشاريع لا تاتي اليك بل تلهث خلفها .. تتابعها بجد واجتهاد.[c1]ترميم بمقاييس صارمة[/c]التقط طرف الحديث الأخ/ المهندس امين الدبعي كبيرمهندسي منظمة (C.l.P) ويقول:قمنا بتأهيل او اعادة تأهيل ثماني عشرة مدرسة في مديريتي خنفر وزنجبار وتجاوزنا المعوقات، وساعدتنا الجهات المسؤولة والمواطنون المستفيدون من خدماتها .. انجزنا الترميمات وفق مهنية ومقاييس صارمة.[c1]جهد البناء وتعاون المدير[/c]كان الجو جميلاً في باتيس المحيطة بالخضرة ومزارع الموز، وقد تقاطرت اعداد الى المدرسة في عز الظهيرة فرحة بإعادة استئناف الدراسة.المقاول المشرف بكيل عبدالرحمن من مكتب (العامر) الذي اشيد به من اعضاء المنظمة قال:قمت بتأهيل (16) فصلاً في فترة قصيرة مع ملعب طائرة واحواض زراعة ومظلات وسور وغرفة حراسة ومقصف وصيانة خمسة حمامات .. أما ما واجهني من معرقلات .. فقد ساعدني على تخطيها الاستاذ/ مازن بليل اليوسفي مدير المدرسة، وقد انجزنا مدرسة الميثاق في الكود و مدرسة المسيمير ومشاريع اخرى، وقد سمعتم شهادات المنظمة عن اعمالنا.[c1]تعميم القراءة المبكرة[/c]وتدخل في الحديث الأخت/ اشجان الفضلي منسقة التعليم في المنظمة:من ايام النزوح، ونحن نقوم بالدورات للفتيات وندعم تشجيع الفتيات الفقيرات للدراسة بجانب ترميم او اعادة تأهيل المدارس، وحالياً نبدأ بمشروع تشجيع القراءة المبكرة، والفئة المستهدفة من صف اول الى ثالث لتقوية القراءة كاساس مهم في تنشئة التلاميذ وسنقوم بدوريات للمدربين الذين سيعلمون المدرسين طرائق القراءة الحديثه لتطبيقها في مدارسهم.[c1]دورات تحسين الدخل[/c]اما الاخت وجود السروري منسقة مشاركة مجتمعية بالمنظمة .. فقد قالت:نظمنا عدة دورات لفتيات وشباب في مجال الزراعة والبيطرة والمواد الغذائية، وفي الفرص الاقتصادية من بداية النزوح، ومساعدتهم على أعمال تدر عليهم بعض الدخل خذ مثلاً: تدريب الشباب على كيفية توفير متطلبات بيع (الشيبس)، البطاط، والبنات دورات مجال طبخ البخور وتسويقه، وعقد دورات للقابلات في صنعاء وفي عدن، وتوفير عشرين عيادة منزلية لعشرين قابلة، وتوزعت جهودنا ودوراتنا على خمس مديريات : خنفر، زنجبار ، لودر، مودية والوضيع.