دمشق/متابعات:تمكنت قوات الجيش السوري من قتل عشرات المسلحين غالبيتهم من جبهة النصرة في صدد بريف حمص واللاذقية ودمشق بينهم خبراء متفجرات، اضافة الى مقتل عدد كبير من المسلحين في كمين نصبه الجيش لهم بين داريا والمعضمية.و اعلنت قوات الحماية الكردية بدء المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية وخصوصا ضد داعش وجبهة النصرة لاسيما بعد سيطرة الاكراد على معبر وبلدة اليعربية في ريف الحسكة الى الشمال الشرقي من سوريا مع الحدود العراقية.وافادت الانباء الواردة من سوريا ان هذه السيطرة تسمح لقوات الحماية الكردية بالتحرك والتنقل بشكل افضل من السابق خصوصا وان هذه المنطقة تعتبر استراتيجية في المعارك الدائرة بين الاكراد وداعش وجبهة النصرة ، كما انها تشرف على الطريق الدولي الواصل بين العراق وسوريا ، وتسمح بفك الحصار الذي فرضته الجماعات المسلحة على المناطق الكردية ، كما تقطع طريق الامداد الواصل الى الجماعات المسلحة في بعض المناطق التي تتواجد فيها.وشددت على ان سيطرة الاكراد على هذه المنطقة تشكل بداية معارك جديدة بينهم وبين داعش والنصرة في مناطق اخرى تتواجد فيها الجماعات المسلحة مثل تل ابيض وكوبانة واعزاز والمناطق الواصلة الى عفرين ، والمناطق الواصلة الى ريف ادلب.وحول المواجهة بين الجيش والمسلحين اكدت المصادر في ريف حمص وتحديدا في صدد ان اشتباكات عنيفة تدور بين القوات السورية والجماعات المسلحة ، حيث اكدت المصادر مقتل 13 مسلحا من جبهة النصرة خاصة بعد سيطرة القوات السورية على محيط كنيسة مارتي دورس ، وصولا الى وسط البلدة.وفي ريف اللاذقية واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية في المنطقة حيث تحدثت المصادر عن مقتل 28 مسلحا، بينهم 3 خبراء متفجرات ، فيما دمرت القوات السورية سيارتين مزودتين برشاشي دوشكا.وفي ريف العاصمة كثفت القوات السورية عملياتها العسكرية في المحور الشمالي لريف دمشق وتحديدا في القلمون التي تضم جبهة النصرة ولواء الاسلام وجيش الاسلام بقيادة المدعو زهران علوش، حيث استهدفت القوات لسورية تجمعات المسلحين في حوش عرب ويبرود ورنكوس ومزارع ريما.وفي المحور الغربي لريف العاصمة تحدثت المصادر عن مقتل عشرات المسلحين في كمين نصبته القوات السورية للمجموعات المسلحة في المنطقة الواصلة بين داريا والمعضمية.