اعتقال العشرات من “جبهة النصرة” الإرهابية على اطراف دمشق..
الجيش السوري خلال سيطرته على منطقة الانفاق
دمشق / متابعات :اعتقل الجيش السوري عشرات المسلحين التابعين لجبهة النصرة في جوبر على أطراف العاصمة دمشق وعثر على أنفاق وقواعد لإطلاق الصواريخ وأسلحة متنوعة كان يستعملها المسلحون للاعتداء على المدنيين في دمشق.وقد عبر الجيش السوري الى "منطقة الانفاق" في جوبر حيث كان المسلحون يعولون على هذه المنطقة كثيرا للتسلل عبرها الى داخل العاصمة دمشق وقد لوحظ الدشم والانفاق التي احدثتها الجماعات المسلحة والتي تؤكد على حرفية هذه الجماعات ومستوى التدريب العالي الذي تلقته على القتال.وصرح مصدر عسكري سوري كان متواجدا في المكان: "ان الذين تم القاء القبض عليهم هم الآن موجودون بين ايدينا وهم عشرة سوريين والباقي من جنسيات مختلفة مثل الافغان والبريطانيين والفرنسيين وهم متشددون الى أبعد الحدود كما ان هناك شيشانيين وافراداً من تنظيم القاعدة وجماعة طالبان وجماعة ايمن الظواهري ونحن قمنا بالتحقيق معهم وهم ادلوا بمعلومات فورا .كما القى الجيش السوري القبض على نساء ايضا كانت لهن مهمه أخرى واوضح المصور العسكري السوري: "هناك 19 أمراة أتونين الى هنا من اجل ما يسمى "جهاد النكاح" وهن من جنسيات مصرية ومغربية و3 تونسيات اضافة الى لبنانيات" .من جهة أخرى حذر رئيس أجهزة المخابرات البريطانية اندرو باركر من أن آلاف "الإسلاميين المتطرفين" موجودون في بريطانيا وهم يعتبرون المواطنين بمثابة "أهداف مشروعة" مضيفا أن.. "هناك أسبابا جيدة كي نقلق من الوضع في سوريا" وذلك في إقرار ضمني من باركر بخطر أولئك الإرهابيين الذين يقاتلون في سوريا وتدعمهم بلاده والولايات المتحدة على امن بريطانيا.ونقلت (ا ف ب) عن باركر قوله في كلمة هي الأولى منذ تسلمه مهامه في نيسان الماضي إن أجهزته.. "تواجه تهديدات آتية من جبهات لا تزال عديدة" مضيفا.. "نتوقع محاولة أو محاولتين للقيام بأعمال إرهابية كبرى في بريطانيا سنويا".واعتبر باركر أن القاعدة والمنظمات التابعة لها.. "تشكل باستمرار التهديد الأكثر مباشرة والأكثر فورية".وكانت تقارير كثيرة كشفت وجود آلاف الإرهابيين الأجانب الذين يحملون جنسيات مختلفة بما فيها بريطانية وكندية وأمريكية وغيرها يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لكن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بذاتها اختارت تجاهل التحذيرات والحقائق الواضحة بهدف تحقيق مآربها وأجنداتها الخاصة في سوريا.ودافع باركر عن اللجوء إلى عمليات الاستماع من أجل التصدي لتهديد الإرهابيين قائلا.. "بعيدا عن التفتيش في كل زوايا الحياة الخاصة يقتصر عملنا على الذين يشكلون تهديدا" مضيفا أن هناك حواجز لحماية المواطنين.وانتقد باركر التسريبات في الصحف التي تكشف عن الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات الالكترونية البريطانية في مجال الاستماع الالكتروني معتبرا أن هذه التسريبات تسبب.. "خسائر جسيمة وتقدم خدمة للإرهابيين".وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حذرت مؤخرا من خطر المتطرفين البريطانيين الذين يستخدمون الأراضي السورية كموقع تدريب للأنشطة الإرهابية ومن ثم يعودون مرة أخرى إلى بريطانيا مشيرة إلى أن الأزمة في سوريا تستخدم بوصفها.. "بيئة حاضنة لجيل جديد من الإرهابيين".