قانون الأميركيين المعوّقين، الذي احتفل بعامه الثالث والعشرين، هو تفويض شامل للقضاء على التمييز ضد المعوّقين.. لقد ساعد هذا القانون الملايين من الناس في اكتساب حق الوصول دون أي حواجز إلى المدارس ومرافق الرعاية الصحية وأماكن العمل. وفي عصر الإنترنت اتيحت لهذا القانون إمكانية الوصول إلى المواقع الإلكترونية للشركات والوكالات الحكومية بمتناول الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بصرية أو سمعية. فهو أداة قانونية لحماية الحقوق المدنية وتأمين الوصول إلى الجميع.قال الرئيس أوباما عن قانون الأميركيين المعوّقين: إنه يشكل “المساواة في إمكانية الوصول والفرصة المتكافئة، والحرية في أن تعيش حياتك كما ترغب. هذه ليست مبادئ تنتمي إلى أي فئة أو أي حزب سياسي. إنها مبادئ مشتركة. إنها مبادئ أميركية. وبغض النظر عمن نكون- شبابًا، كهولاً، أغنياء، فقراء، بيضًا، سودًا، لاتينيين، آسيويين، أميركيين أصليين، مثليي الجنس، مستقيمين، معوّقين أم لا.. هذه هي المبادئ التي نعتز بها كمواطنين في الولايات المتحدة الأميركية.”وشدّد الرئيس أوباما على “العقيدة الأميركية المتوارثة” التي تقول “نعم، نستطيع”.
