مشاركون في الندوة الحوارية حول أوضاع التعليم بعدن يؤكدون :
[img]img_2313.jpg[/img] عدن / اماني العسيري : خرج المشاركون والمشاركات في الندوة الحوارية حول “أوضاع التعليم في محافظة عدن” التي عقدت صباح أمس بقاعة مجلس جامعة عدن بعدد من الملاحظات بينت أن واقع التربية والتعليم في محافظة عدن كارثي وان هناك تدهوراً منهجياً حدث للمؤسسة التربوية والتعليمية في المحافظات الجنوبية منذ حرب 1994م ، وغياب المثل الأعلى للتعليم والتربية بسبب هيمنة ثقافة النهب والعنف والقوة، واختفاء المثل الأعلى للتعليم الذي يقوم على أساس المنافسة الشريفة وقيم الجد والمثابرة والاجتهاد .وطالب الحاضرون في الندوة التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن ضمن مشروع» تعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية والبناء» ، طالبوا بتشكيل مجلس أعلى للتربية والتعليم في محافظة عدن من الخبراء والاختصاصيين في الشأن التربوي والتعليمي، وتكوين جماعات ضغط مدنية مجتمعة تستهدف السلطات القائمة في عدن من اجل تعديل موقفها من العملية التعليمية التربوية ومكافحة التدهور الحالي ، تحت شعار «إصلاح التعليم والتربية» .وأكدوا على إعادة تأهيل وتدريب المعلمين في مدارس عدن على المناهج التربوية الحالية.وفي الجلسة الافتتاحية ألقت د.هدى علوي مديرة مركز المرأة كلمة قالت فيها إن التعليم ثروة الأمم ورافعة التنمية وهو البوابة الذهبية للشعوب للدخول إلى عالم الحضارة والمدنية، وينقل المجتمعات من حالة التخلف إلى حالة التقدم، لافتة إلى أن جودة ونوعية مستوى التعليم تعد مقياساً ومؤشراً للتطور.من جانبه أوضح الأخ دبوان غالب سالم ناجي رئيس شعبة المناهج والتوجيه بمكتب تربية عدن« أن هدف الندوة هو التفكير في المستقبل ورسم صورته كما نريدها أن تكون، ومن المعروف أن التعليم في أي نظام سياسي يهدف إلى تكوين المواطن الصالح وبث روح المواطنة المتساوية بين الطلاب وعامة السكان وتربيتهم على حب الوطن وبذل الجهود في سبيله،