العمل في الوظيفة العامة لا يؤدي الى تحول الشخص الى شخص ثري قد يكون متوسط الحال ولكنه بالنهاية ثابت الدخل.. اما العمل الجماهيري مثل السياسة والمجتمع المدني والدعوة الدينية فهي تقرب من الفقر اكثر.. لكنا نرى دعاة سياسيين ومجتمعيين ودينيين واسعي الثراء.. ــــــــــــــــــــــــــــــلقد أُقصى الإسلام عن السياسة منذ اليوم الأول الذي أُسقطت فيه الخلافة الإسلامية في منتصف الحقبة الثالثة من القرن العشرين نتيجة عوامل كثيرة يرجع بعضها الى المسلمين أنفسهم ، وبعضها الآخر يرجع الى خارج حدودهم ..!وكان لهذا الإقصاء أثره وانعكاساته السلبية على وعي أجيال من المسلمين لم يعودوا يرون تطبيقا للإسلام في حياة المسلمين الاَّ في أمور الزواج والطلاق ، وفي توزيع المواريث ومراسيم الدفن وتشييع الجنائز ...!لقد غُيِّب الإسلام عن حياة الناس عمداً وعن سبق إصرار.ــــــــــــــــــــــــــــــإن لم تحلوا قضيتنا مع كلفوت فلن تحلوا أي قضية !!ــــــــــــــــــــــــــــــكتقليد؛ يعمل الناس فعالية ويكتبون برعاية “فخامة الرئيس” أو “دولة رئيس الوزراء» أو “معالي الوزير..”، أما الشيخ الزنداني فأقام فعاليته كما تظهر اللوحة التي كانت خلفه: “برعاية الله تعالى”!!! “برعاية الله تعالى ينعقد المؤتمر اليمني لنصرة الإسلام، والحفاظ على اليمن»!!. ــــــــــــــــــــــــــــــأحد الكتاب (الثوريين جدا) من المدافعين عن نهب الأراضي والثروات والمنشآت والعقارات، توصل إلى اختراع عبقري وهو أن النهب بدأ في العام 1990م عندما قامت حكومة العطاس بتمليك الناس منازلهم، بمعنى أن الذي دفع مئات الآلاف ليمتلك منزلا (مائة متر مربع) كان يسكنه بالإيجار منذ عقدين وأكثر، لا يختلف عن الذي نهب مباني شركة النصر ومؤسسة الملح، وميناء الاصطياد، وغيرها من آلاف المنشآت المغتصبة، . . . هل هذا هو العدل المنتظر من هؤلاء؟؟ . ــــــــــــــــــــــــــــــمن المفارقات الطريفة انه حين يتم تفجير أنابيب النفط وتخريب أبراج الكهرباء والتقطع في الطرقات وحدوث الاغتيالات التي تتم بشكل يومي.. أول من يسارع بالشجب والاستنكار هي الحكومة وكأن ما يحدث في اليمن يحدث في دولة أخرى .
للتأمل
أخبار متعلقة