عواصم/ متابعات: يحتضن ملعب «دراغاو» قمة مرتقبة بين بورتو البرتغالي وأتلتيكو مدريد الإسباني، فيما يسعى برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي إلى تأكيد انطلاقتها القوية في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.في المجموعة السابعة يحتضن ملعب «دراغاو» قمة نارية بين متصدري المجموعة السابعة بورتو وأتلتيكو مدريد.وكان بورتو عاد بفوز ثمين على مضيفه أوستريا فيينا 1 - صفر في الجولة الأولى، فيما أكرم أتلتيكو مدريد وفادة ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-3.وستكون هذه المرحلة فرصة لكل من زينيت الروسي وأوستريا فيينا النمساوي لتعويض عثرتهما في الجولة الأولى، وستلعب المباراة تحت شعار ممنوع الخسارة لأنها ستقلل من آمال الفريق المنهزم في التأهل إلى الدور الثاني.في المجموعة الثامنة، يأمل برشلونة وميلان في تأكيد بدايتهما القوية في المسابقة القارية عندما يحلان ضيفين على سلتيك الاسكتلندي وأياكس أمستردام الهولندي، بيد أنهما يدركان أن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأنهما يلعبان خارج القواعد وأمام فريقين جريحين خسرا في الجولة الأولى ويطمحان إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لإنعاش آمالهما في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني واللتين يبدو الفريقان الكاتالوني واللومباردي مرشحين بقوة لحجزهما.على ملعب «سلتيك بارك»، يدرك برشلونة جيداً مدى صعوبة مهمته أمام الفريق الاسكتلندي الذي كان هزمه الموسم الماضي على الملعب ذاته 1-2 في إياب الدور الأول وبالتالي ستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى رجال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذين يسعون إلى تحقيق الفوز الثالث لهم على سلتيك في قواعد الأخير في 4 مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.ويدخل الفريق الكاتالوني المباراة منتشياً بالعلامة الكاملة في 7 مباريات في الدوري الإسباني وهي أفضل انطلاقة له في تاريخ الليغا، لكنه سيلعب في غياب نجمه الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي بسبب الإصابة التي تعرض في المباراة أمام ألميريا في الليغا.ويملك برشلونة الأسلحة اللازمة لتعويض غياب ميسي في مقدمتها النجم البرازيلي الواعد نيمار الذي احتفظ به المدرب تاتا على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة أمام ألميريا، إلى جانب قوته الضاربة في خط الوسط تشافي هرنانديز وأندريس أنييستا وسيسك فابريغاس وبدرو رودريغيز.من جهته، يدخل سلتيك المباراة وهو يعول على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في المسابقة ورفع معنوياته قبل مواجهتيه الحاسمتين أمام أياكس في الجولتين الثالثة والرابعة.ولا تختلف حال ميلان عندما يحل ضيفاً على أياكس أمستردام في مهمة ثأرية بعدما هزمه الفريق الهولندي 2 - صفر على ملعب «سان سيرو» في الجولة الأخيرة من دور المجموعات موسم 2011/2010.ويعاني ميلان الأمرين بداية هذا الموسم حيث حقق فوزين فقط في الدوري آخرهما بصعوبة على سمبدوريا يوم السبت مقابل هزيمتين وتعادلين.ويعول ميلان على عودة مهاجمه المشاكس ماريو بالوتيلي الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام سمبدوريا بسبب الإيقاف.في المقابل، يحاول أياكس استغلال الانطلاقة المتذبذبة لميلان وكسب أول ثلاث نقاط في الدور الأول لتعزيز حظوظه في تخطي الدور الأول.يذكر أن المجموعة الثامنة هي مجموعة الأبطال بامتياز كونها تضم برشلونة (4 مرات في أعوام 1992 و2006 و2009 و2011) وميلان (7 مرات في 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2003 و2007) وأياكس (4 مرات في 1971 و1972 و1973 و1995) وسلتيك (مرة واحدة عام 1967).وتتجه الأنظار إلى ملعب «الإمارات» في العاصمة الإنكليزية لندن الذي سيكون مسرحاً للقمة الملتهبة بين آرسنال ونابولي الإيطالي ضمن منافسات المجموعة السادسة.وضرب الفريق اللندني بقوة في الجولة الأولى بتغلبه على مضيفه مرسيليا الفرنسي، وهو يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على نابولي الذي أسقط بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى.وفي المجموعة ذاتها، سيحاول بوروسيا دورتموند تعويض سقوطه أمام نابولي في الجولة الأولى وتعميق جراح ضيفه مرسيليا بإلحاق الخسارة الثانية على التوالي به.ويعول الفريق الألماني على قوته الضاربة في خط الهجوم بقيادة الدوليين البولندي روبرت ليفاندوسفكي صاحب ثنائية في مرمى فرايبورغ، والغابوني بيار إيميريك أوباميانغ، وماركو ريوس صاحب ثنائية أيضاً في مرمى فرايبورغ ونجمه الأرميني الجديد هنريك مختاريان في الوسط الهجومي.من جهته، يدرك مرسيليا بطل 1993، جيداً أن أي تعثر أمام بوروسيا دورتموند سيعقد مهمته في التأهل إلى الدور الثاني وبالتالي سيحاول العودة بأقل الخسائر من دورتموند.ويرصد تشلسي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التعويض عندما يحل ضيفاً على ستيوا بوخارست الروماني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.وكان تشلسي بطل الموسم قبل الماضي خسر على أرضه أمام بازل السويسري 2-1 في الجولة الأولى وبالتالي فهو مطالب بالفوز للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة.وتبدو حظوظ تشلسي كبيرة لتحقيق الفوز بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين الفريقين خصوصاً ناحية النجوم في مقدمتها توريس ومواطنه خوان ماتا الذي صنع هدف التعادل في مرمى توتنهام والذي حمل توقيع القائد جون تيري.وأشاد مورينيو بأداء ماتا أمام توتنهام على الرغم من أنه دخل بديلاً في الشوط الثاني وهو وعده باللعب أساسياً أمام ستيوا بوخارست.وتزخر صفوف تشلسي بالنجوم كفرانك لامبارد والبرازيليين أوسكار ودافيد لويز والكاميروني صامويل إيتو وكلها عناصر سيعتمد عليها «السبيشل وان» لكسب النقاط الثلاث.لكن في المقابل سيفتقد تشلسي خدمات نجم وسطه البلجيكي أدين هازار وذلك بسبب الإصابة التي لم يحد نوعها النادي اللندني.وفي المجموعة ذاتها، يعول بازل على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة عندما يستضيف شالكه الألماني.وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين حيث أن الفائز سيقطع شوطاً كبيراً في مسعاه إلى بلوغ الدور الثاني خاصة أن كلاً منهما حقق الفوز في الجولة الأولى (بازل على تشلسي 1-2، وشالكه على ستيوا بوخارست 3 - صفر).
|
رياضة
جولة حافلة بالتحديات في دوري أبطال أوروبا
أخبار متعلقة