[c1]شعبية (الإخوان) في انخفاض مستمر[/c]رأت مجلة «الإيكونومست» البريطانية أن حظوظ (الإخوان) تنخفض إلى ما هو أبعد بكثير وأنها توجه الآن تحدياً لم تواجهه من قبل وهي المشاعر السلبية ضدهم والتي عبر عنها قطاع عريض من المصريين.وقالت المجلة، في عددها الأسبوعي، إن العداء العام الذي أُصيب به الإخوان، والذي يرافقه تشجيع للجيش والشرطة، وضعهم تحت ضغط شديد للرد على هذا العداء.وتابعت قائلةً «إن الإخوان ليسوا الوحيدين الذين يشعرون بالخيانة، فإن عدداً من المؤيدين الذين لا ينتمون للتيار الإسلامي يشعرون بالخوف من عودة الثورة إلى الوراء، ولا سيما بعد عودة قانون الطوارئ سئ السمعة، والإفراج عن بعض رموز نظام مبارك».ولفتت المجلة إلى اللوم الذي يلقيه الكثيرون على الإخوان محملين إياهم المسئولية عما وصلوا إليه الآن بسبب العلاقات التي تربطهم بالجماعات الإسلامية المتطرفة مثل تلك التي تقاتل في المناطق الحدودية في سيناء، أو هؤلاء المسؤولين عن محاولة اغتيال وزير الداخلية بسيارة مفخخة.[c1]ليبرمان يسعى للحلول بدل نتنياهو[/c]تحت عنوان «إيفيت ليبرمان يهدد: سنهاجم إيران وحدنا» أكد الموقع العبري «عنيان ميركازي» أن وزير الخارجية الإسرائيلي السابق «أفيجدور ليبرمان» المعروف بآرائه المتطرفة بدأ حملة داخلية لمحاولة استقطاب العناصر الصقرية داخل حزب الليكود وكسبها في صفه لاعتلاء حزب الليكود، مشيرًا إلى أن النتيجة الحتمية لتصريحات ليبرمان المتطرفة والغبية هي إلحاق الضرر بإسرائيل.وأضاف الموقع أن القليلين فقط يختلفون على أن ليبرمان كان أسوأ وزير خارجية في تاريخ إسرائيل، إلا أنه رغم إبعاده عن الحكومة حتى انتهاء التحقيقات الجنائية ضده في قضايا الفساد لا ينسى رغبته في السيطرة على حزب الليكود بعد نتنياهو عن طريق خطب ود العناصر اليمينية المتطرفة بالحزب.وتابع بأن ليبرمان نشر «بوست» على صفحته بالفيسبوك فيما يتزامن مع وصول نتنياهو لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وقال: «حتى في حالة المفاعل النووي العراقي، كانت إسرائيل الوحيدة التي حذرت وعملت ضده، وبعد فوات الأوان اتضح أننا كنا محقين، وكذلك الحال في حالات أخرى, واليوم، إسرائيل ليست مستعدة للمشاركة في تلك الخدعة»، في إشارة للاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.وأشار الموقع إلى أن ليبرمان أعرب عن تأييده للسخافات التي من المتوقع أن يرددها نتنياهو يوم الثلاثاء القادم في خطابه بالأمم المتحدة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.[c1]الغرب مسئول عن إرهاب كينيا[/c]أوضحت مجلة «ذا ويك» الأمريكية أن الإرهاب الذي حدث في العاصمة الكينية نيروبي مؤخرا ، ساهم فيه الغرب الذي وفر أرضاً خصبة للمتطرفين الإسلاميين.فبدايةً, هؤلاء من قاموا بضرب مركز «وستجيت» التجاري ينتمون لجنسيات مختلفة ما بين بريطانية وكندية وأمريكية. كذلك تزايد الشكوك حول تورط البريطانية «سمانثا ليوثوايت» واتهامها باستخدام جواز سفر جنوب أفريقي مزور لدخول كينيا.وبغض النظر عن صحة هذه الشكوك حول تورط الغرب المباشر, أشار الكاتب إلى تورط الغرب عن طريق مواقفه السلبية تجاه مظاهر التعصب الديني وغض النظر عن المتطرفين الإسلاميين الذين أخذوا في الظهور منذ التسعينيات وتصادف وجودهم مع موجة جديدة من هجرة المسلمين من البلاد المختلفة إلى الدول الغربية وما صحبها من تغيرات على المجتمع الغربي مثل محاولة بعض المتشددين المسلمين فصل مجالس الذكور عن الإناث في الجامعات, كذلك الجدل الواضح حول ارتداء النقاب في جامعة «برمنجهام» والتي انتهت بوقوف مؤيدي حقوق المرأة معه كخيار راجع للمرأة نفسها ويحقق لها السعادة.فالنظام الداخلي في هذه الدول لم يكن مؤمناً كفايةً ضد هذه التطورات المحتملة. فقد التزم الغرب الصمت ولم يتخذ أي إجراءات ضد هذه التغيرات.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة