[c1]بوتين يحذر من انتقال “الإرهاب” خارج سوريا[/c]موسكو / وكالات :حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤساء بعض جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق من خطر انتقال «الإرهاب» من سوريا إلى بلادهم التي يشكل المسلمون أغلبية في بعضها، معتبرا أن أي تدخل عسكري في سوريا سيكون بمثابة «عدوان» ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة.وقال بوتين لزعماء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم ست دول إقليمية، إن من وصفهم «بالمتشددين» الذين يقاتلون نظام بشار الأسد قد يوسعون هجماتهم نهاية المطاف إلى خارج سوريا والمنطقة، محذرا من أن «الجماعات المتشددة لم تأت من فراغ ولن تتبخر».وخلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي انعقدت بمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، تحدث بوتين عن الهجوم الذي وقع أمس على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا، معتبرا أن انتقال المهاجمين من الصومال لكينيا دليل على خطر انتقال «الإرهابيين» من دولة إلى أخرى.وفي السياق نفسه، اعتبر الرئيس الروسي أن «أي تدخل عسكري سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعدوانا بموجب شرعية الأمم المتحدة» ورحب بدعم أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي لقرار موسكو معارضة أي تحرك عسكري ضد الأسد.وفي الاجتماع نفسه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول المنظمة إلى دعم الجهود الدولية من أجل تسوية الأزمة السورية سياسيا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المستشارة الألمانية ترفض تشكيل حكومة أقلية[/c] برلين / وكالات :رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تشكيل حكومة أقلية بدعم سلبي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر، في حين أعلن رئيس الحزب الديمقراطي الحر فيليب روسلر استقالته من منصبه عقب الهزيمة الفادحة التي مني بها الحزب في الانتخابات البرلمانية.وبررت ميركل رفضها لفكرة تشكيل حكومة ائتلافية بأن «ألمانيا تحتاج حكومة مستقرة».يأتي ذلك بعد فوز التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل بنسبة 41.5 % من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي. غير أن هذه النسبة لا تؤهل ميركل وتحالفها المسيحي لتشكيل حكومة، خاصة بعد فشل حليفها التقليدي الحزب الديمقراطي الحر في الحصول على نسبة 5% التي تؤهله لدخول البرلمان.وأعلنت ميركل استعدادها لبدء التواصل مع شركاء محتملين لتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل. وقالت عقب اجتماعها مع قيادات حزبها المسيحي الديمقراطي في برلين «إننا منفتحون نحو المحادثات».وذكرت أنها أجرت بالفعل «اتصالا أوليا» برئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار جابريل، مضيفة أنه طلب انتظار نتيجة المشاورات التي سيسفر عنها المؤتمر الحزبي الذي سيحضره مندوبو الحزب الجمعة المقبل.وردا على سؤال حول ما إذا كانت ستبدأ التواصل أيضا مع حزب الخضر، قالت ميركل: «الاتصال بالاشتراكيين لا يعني استبعاد اتصالات أخرى».وأعربت ميركل عن شكرها لشريكها في الائتلاف الحاكم الحالي الحزب الديمقراطي الحر، معربة في الوقت نفسه عن أسفها لخروج الحزب من البرلمان
حول العالم
أخبار متعلقة