[c1]جنازة «فراج» أظهرت جبهة وطنية في مواجهة (الإخوان) [/c]قالت وكالة الأسوشيتدبرس ، إن حضور وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي وكبار قيادات الدولة خلال تشييع جثمان اللواء نبيل فراج، الذي أستشهد خلال اقتحام منطقة كرداسة بعد سيطرة ميليشيات إسلامية مسلحة عليها، يهدف لإظهار جبهة وطنية فى مواجهة أنصار الرئيس الإخوانى المخلوع محمد مرسي.وإلى جانب السيسي، شيع الجثمان في حضور رئيس الأركان صدقي صبحي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الداخلية محمد إبراهيم وكبار القيادات الدينية المسيحية والمسلمة. غير أن الوكالة الأمريكية تشير إلى أن حضور وزير الدفاع يهدف لتسليط الضوء على مكانة موت فراج في معركة الدولة ضد الإسلاميين حيث تصف الحكومة المؤقتة معركتها ضد الإخوان وأنصار الرئيس المخلوع بالحرب ضد الإرهاب.وقال المحلل السياسي عمار على حسن، أن السيسي أراد أن يبعث رسالة مفادها أن الوقت قد حان للاعتراف بالهزيمة.وتقول الأسوشيتدبرس، أن استيلاء المسلحين على بعض المدن والقوى وقتل كبار مسئولي الشرطة قد لطخ صورة الإخوان المسلمين، حتى بين نشطاء حقوق الإنسان الأكثر جرأة.ونقلت عن زياد العليمى، عضو مجلس الشعب السابق قوله: «أنا آخر شخص يمكن أن يدافع عن ممارسات الشرطة، لكن ما حدث فى كرداسة لا يمكن السكوت عنه من قبل الدولة. حيث تسيطر جماعة متطرفة مسلحة على المدينة وقادت أعمال إرهابية».[c1]القبائل تحكم السيطرة على صناعة النفط في ليبيا[/c]قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الجماعات المسلحة الليبية اتحدت مع أكثر من 100 قبيلة للسيطرة على صناعة النفط فى البلاد، فيما يمثل أكبر أزمة تواجهها البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافى.وأوضحت الصحيفة، حسبما أفادت شبكة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، أن الأزمة أصبحت أكثر تعقيدا مع إعلان إبراهيم الجضران، الزعيم السياسي لحركة المتمردين الرئيسية أن القبائل والميليشيات اتحدت في شرق ليبيا وشكلت قوة قاتلة مشتركة.[c1]قتلى الجيش الأفغاني يبلغون رقما قياسيا مع رحيل الأمريكيين[/c]وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فى سياق تقرير نشرته، امس السبت، على موقعها الإلكترونى، ان القوات الأفغانية تمر بموسم هو الأكثر دموية منذ بدء الحرب قبل 12 عاما. وأن ذلك يرجع، في ظل انسحاب القوات التى تقودها الولايات المتحدة، إلى أن الأفغان يخوضون حربا مختلفة.وأشار التقرير إلى أن حركة طالبان تزداد عدوانية، حيث أن قوات التحالف، التى تأخذ معها التدريب والأدوات الأعلى مستوى، تترك القوات الأفغانية أقل قدرة على القتال وأقل قدرة على إنقاذ أرواح أصحاب الحالات الحرجة من الجرحى. وأوضح أن القوات الأفغانية، بما فيها الجيش والشرطة الوطنية وشرطة الدفاع الذاتى بالقرى، تخسر 100 رجل أسبوعيا بسبب هجمات المتمردين مع إصابة ما يقرب من 300 خلال الصيف، بحسب أعداد قدمها مسئولو التحالف.وتقدر حصيلة القتلى في صفوف القوات الأفغانية بثلاثة أمثال قتلى التحالف والقوات الأفغانية مجتمعين فى عام 2010 و2011 عندما تعرضت الولايات المتحدة لخسائرها الأكثر فداحة فى الحرب.ونسبت الصحيفة إلى الجنرال الأمريكي مارك مايلي، قائد القيادة المشتركة لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) قوله: «تقترب الخسائر الأفغانية من معدلات تعرضنا لها في فيتنام».وقالت الصحيفة إنه بحسب مسئولين فإن كابول لم تعد تصدر إحصائيات الخسائر الأفغانية من أجل الحفاظ على المعنويات، لكن مسئولين أفغانيين قالوا إن مستويات الخسائر فى صفوف الشرطة والجيش قفزت منذ العام الماضى، مما يجعل عام 2013 الأكثر دموية بالنسبة للقوات الأفغانية منذ وصول التحالف الذى يقوده الأمريكيون فى عام 2001.وتناول الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مستوى إراقة الدماء فى تصريحات له يوم الثلاثاء الماضى حيث قال: «أقرأ التقارير الأمنية اليومية بعد ظهر كل يوم، والتى تفيد بمقتل أربعة أو خمسة مدنيين، وحوالى 14 أو 15 فردا من قوات الأمن الأفغانية وأكثر من 35 أو 45 عنصرا من طالبان».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة