[c1]الشاب المتهم بمحاولة اغتيال أوباما يقر بذنبه[/c]واشنطن / وكالات :اعترف الشاب المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد إطلاقه النار على البيت الأبيض منذ قرابة سنتين، بالتهم الموجهة إليه مما يعرضه لعقوبة السجن لفترة تتراوح بين عشرة و37 عاما، كما أفادت مصادر قضائية.ووفق بيان لمكتب المدعي العام رونالد مايتشن فإن أوسكار راميرو أورتيغا-هيرنانديز (22 عاما) اعترف بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة وبإطلاق أعيرة نارية، كما «أقر بأن الهجوم كان عملا إرهابيا».ويواجه المتهم عقوبة دنيا هي السجن عشر سنوات، وما بين 24 و27 سنة سجنا بتهمة الإرهاب، أما بقية التهم فسيتم إسقاطها، طبقا لبيان مكتب المدعي العام.ومن المنتظر أن تُحدد عقوبته في جلسة أمام المحكمة الفدرالية بواشنطن في العاشر من يناير المقبل.وجاء في بيان المدعي العام أن «إطلاق النار من بندقية رشاشة على البيت الأبيض بدافع سياسي عمل إرهابي بكل بساطة» طبقا لما أعلنته وكالة الصحافة الفرنسية.وبالعودة إلى تفاصيل محاولة الاغتيال، فقد توجه المتهم من أيداهو (شمال غرب) حيث يقيم إلى مقر الرئاسة بالعاصمة الفدرالية، حيث أطلق في 11نوفمبر 2011 ثماني رصاصات على الأقل باتجاه البيت الأبيض الذي كان يومها خاليا من الرئيس وأسرته.وبعد خمسة أيام من الواقعة، اعتقلت السلطات الشاب وأخضعته لفحوصات عقلية ونفسية أثبتت أهليته الجنائية، وبناء عليه وجهت إليه في يناير 2012 تهمة محاولة اغتيال الرئيس.وعرف عن هيرنانديز كراهيته لأوباما وواشنطن، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية، إذ أنه كان يضع الرئيس بمنزلة «الشيطان» و«المسيح الدجال».ووفق اللائحة الاتهامية فإن هيرنانديز كان يعتبر نفسه «يسوع العصر الجديد» و«فارس الرب» وكان يعتبر الرئيس أوباما «شيطانا ينبغي التخلص منه».وتعد هذه الحادثة أول محاولة خطيرة تستهدف الرئيس الأميركي الذي تلقى من قبل تهديدات بالقتل غير أن البيت الأبيض سبق أن استهدف في عهد رؤساء سابقين.[c1]أربعون قتيلا من طالبان بجنوبي أفغانستان[/c]كابل / وكالات :أعلن مكتب حاكم ولاية هلمند الأفغانية أمس الخميس مقتل أربعين عنصرا من حركة طالبان على الأقل بعدما قامت قوات الأمن بطرد المسلحين من منطقة بالولاية الواقعة جنوبي أفغانستان.وقال المكتب في بيان له إن قوات الأمن تمكنت خلال العملية التي استمرت ثلاثة أيام من استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها المسلحون وتم قتل أربعين منهم، وأوضح البيان أن القوات الأفغانية تقيم نقاط تفتيش في المناطق التي تم طرد المسلحين منها.من جانب آخر نقلت رويترز عن مصادر مختلفة قولها إن مسلحين من طالبان هاجموا قافلة للشرطة في ولاية بدخشان بشمالي البلاد، وقال مدير الإدارة المحلية سعيد دولت محمد إن المسلحين قتلوا عشرة من عناصر الشرطة واختطفوا 16 آخرين، غير أن وزارة الداخلية في العاصمة كابل نفت أن يكون المسلحون قد اختطفوا أي عنصر من الأمن.وتصاعدت أعمال العنف في هذه المنطقة التي كانت تعرف هدوءا نسبيا في السنوات القليلة الماضية، وهو ما أثار مخاوف بشأن الأمن هنالك في أعقاب انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد في 2014.
حول العالم
أخبار متعلقة