[c1]مصر محروسة من الإرهاب[/c]أعربت صحيفة «البيان» الإماراتية في افتتاحيتها عن ثقتها بقدرة مصر المحروسة بعين الله أولا ثم بـ « خير أجناد الأرض » ثانيًا على مواجهة مخططات الإرهاب التي تهدف إلى نشر الفوضى والعنف وتفتيت البلاد.وتحت عنوان «مصر ومخططات الإرهاب» , قالت الصحيفة إنه « على الرغم من فضح وانكشاف مخططات « الإخوان » التي تدعو إلى نشر الفوضى والعنف في أرجاء مصر و نبذ الشعب المصري لهذه الجماعة التي بقيت لعقود طويلة تمارس الخداع والخديعة باسم « مظلوميتها» على يد الحكومات والأنظمة المتعاقبة منذ العهد الملكي و محاولتها إقامة «إمارة طالبان» جديدة في مصر حين وصلت سدة الحكم على حين غفلة من الزمن..على الرغم من ذلك كله ما زالت جماعة الإخوان مصرة على المضي في خططها النازعة عنها صفة « الوطنية « التي عرف بها المصريون.وأوضحت أن ما جرى خلال الشهور الماضية منذ ثورة الشعب المصري في 30 يونيو استكمالا لاستحقاقه في الحرية والعيش بكرامة , ومخططات «الإخوان» ومعها الجماعات الإرهابية المسلحة تحاول إعادة عجلة الحياة إلى الوراء في تحد لحركة التاريخ وكأن عناصر هذه الجماعة وقادتها لم يقرؤوا التاريخ يوما ليدركوا أن الأنظمة التي تسير عكس تيار الإرادة الحرة للشعوب ستلقى حتفها تحت أرجل الأجيال التي ستولد من رحم الغيب.وأشارت الصحيفة إلى أن «الإخوان» تستروا طيلة عقود تحت عباءة دينية وحاولوا استخدام أفكار وأنوار ديننا الإسلامي السمح لصالحهم وحاول هؤلاء أن يشقوا المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتقبله للآخر إلى شقين أو خندقين بين كفر وإيمان متخذين من بعض الجهلة والسذج حطبا لنارهم التي أوقدوها في أرض الكنانة و «أطفأها الله» بفضل الوعي الشعبي ومساندة جيش مصر العظيم.وأكدت «البيان» - في ختام افتتاحيتها - أن ما جرى في المنيا وقرية «دلجا» التي حاول إرهاب « الإخوان» الانطلاق منها لتفتيت مصر.. توازيا مع إشغال فيالق من القوات المصرية لمقاتلة الجماعات الإرهابية في سيناء..يثبت بما لا يقبل الشك صحة ودقة ما فضحته القيادة المصرية والقوى السياسية ومراكز البحوث من مخططات إرهابية لجماعة الإخوان منذ شهور..وقالت..لكن هيهات أن تكون مصر لقمة سائغة لتجار الدين، فمصر محروسة بعين الله ثم بـ « خير أجناد الأرض».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صبر مسيحيي مصر طريق الديمقراطية[/c]أشارت صحيفة «كرستيان ساينس مونيتور» إلى ما تعرض له الأقباط المسيحيين في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي، معتبرةً رد فعل الكنيسة القديمة إزاء الهجمات العنيفة على المسيحيين الأقباط منذ يوليو الماضي من المغفرة والحب وسيلةً للحفاظ على الربيع العربي حيًا.واعتبرت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها سلوك «الأقلية» المسيحية في مصر، الذي لاحظه المسلمون المعتدلون أساسًا للمساواة اللازمة لإحياء الديمقراطية في مصر والربيع العربي.وقالت الافتتاحية الأمريكية: «إن الأقلية المسيحية على خلاف جميع الأقليات في الشرق الأوسط مرّت بأصعب عشر سنوات، ففي العراق كان المسيحيون هدفًا للهجمات بعد عام 2003 خلال الصراع السني الشيعي الدائر هناك، وفي سوريا كانوا هدفًا لبعض الهجمات منذ قيام الحرب الأهلية هناك؛ ولكن في مصر عانى الأقباط مؤخرًا من الهجمات العنيفة على أيدي المسلحين من المسلمين الغاضبين».واستطردت الصحيفة قائلةً: «إن الأقباط فضلّوا الصبر والسلوان والأمل في تلاوة الصلوات والعفو عن هؤلاء الذين شنوا الهجوم عليهم بدلاً من مواجهة العنف بالعنف».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة