الجيش المصري يواصل استئصال جذور الإرهاب من سيناء..
الدوريات الأمنية تجوب شوارع العريش
القاهرة / سيناء / متابعات :سادت محافظة شمال سيناء صباح أمس الأربعاء، أجواء أمنية هادئة وحذرة وبدأت كافة القوات الأمنية في محاور ارتكازها في حالة تأهب وجابت دوريات شرطة شوارع العريش.فيما تواصل إغلاق الطريق الدولي العريش الشيخ زويد بمنطقة الخروبة لمسافة تقارب 3 كم لمنع المرور من محيط نقطة ارتكاز الخروبة ويقوم السائقون باتخاذ مسالك وطرق بديلة عبر ممرات رملية شديدة الوعورة.يأتي هذا في ظل تواصل الحملات التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لاستئصال كافة بؤر الإرهاب وتطهير سيناء والتي تضمنت حملات بكافة أرجاء المحافظة من رفح شرقا حتى بئر العبد غربا.وقال مصدر أمني، إنه تم خلال هذه الحملات القبض على 4 من المطلوبين أمنيا من قيادات جماعة الإخوان بمنطقة بئر العبد، كما ألقي القبض على عنصر مطلوب أمنيا بمنطقة المساعيد غرب العريش و8 آخرين في عدة مناطق برفح والشيخ زويد فيما 8 فلسطينيين ألقت عليهم قوات الأمن القبض في رفح المصرية، وتبين تسللهم من قطاع غزة إلى مصر عبر الحدود .يأتي ذلك فيما لم تتوقف الهجمات التي تشنها القوات على بؤر إرهابية وتم في هذا السياق بحسب روايات شهود عيان في رفح إحراق مخزن يستخدم في حفظ الوقود وإعادة تهريبه عبر الأنفاق جنوب رفح .وأصدر مجموعة من شباب سيناء بياناً أكدوا خلاله تقديرهم للجهود المبذولة في استئصال جذور الإرهاب بسيناء وجاء في البيان “من أبناء سيناء كلمة للحق والتاريخ ستظل سيناء كما كانت عبر تاريخها الطويل المقدس جزءًا هاما وركناً ركيناً في جدار الدولة المصرية.إن ما يحدث اليوم على أرض سيناء هي مواجهة بين رسوخ الدولة وكياناتها... (مؤسسات وشعب يحلم بالأمن والاستقرار والتنمية) وبين إرهاب دخيل لم تعرفه سيناء عبر تاريخها، مدعوما بعناصر وجهات من الخارج والداخل وتنظيمات تمني نفسها بجعل هذه البقعة المباركة مخلب قط ورمح تهديد لكيان الدولة وشعبها العريض.وتابع البيان: اليوم نقف قلبا وقالبا ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وداعميه، نعرف أن للحرب دائماً ضحايا وتكلفة، ونثق في أن قواتنا المسلحة تحاول أن تتجنب إلحاق ضرر بالمواطنين الأبرياء، لذلك؛ نهيب بالدولة وسلطاتها المختصة ما يلي: أولا: أن تواصل عملها الدؤوب على استئصال كافة أنواع العنف وبسط سيطرة القانون على كل شيء بما يحقق للمواطن أمنه واستقراره. ثانيا: أن يتم تشكيل لجنة من مجلس حقوق الإنسان والوزارات والهيئات المختصة لبحث حالة المواطنين الأبرياء البسطاء الذين نالهم الضرر جراء العمليات وتوثيق حالاتهم تمهيدا لتعويضهم التعويض العادل عن خسائرهم، عاشت مصر حرة أبية مستقلة وعاشت سيناء آمنة مستقرة إلى يوم الدين».