[c1]سوريا حولت موسكو إلى الحصان الأسود للشرق الأوسط[/c]ركز محرر شئون الشرق الأوسط «ديفيد كينير» فى مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية على الدور الذى لعبه الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» فى تحويل موسكو إلى الحصان القوى بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.وقال الكاتب «إن الرئيس الروسي «بوتين» ووزير خارجيته «سيرجي لافروف» يستطيع الآن الاحتفال بنهاية عملهما الناجح فى الشرق الأوسط بعد عامين ونصف استطاعا خلالها أن يكونا رجلي دولة».ويتلخص هذا التغيير فى المقترح الروسي الذى ينص على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي بهدف تدميره بعد تنسيق قامت به موسكو مع القاهرة وبيروت ودمشق ما جعل «بوتين» فى موقف الانقضاض.وقال الكاتب «إن بوتين وفر حماية لبشار الأسد من الهجمة العسكرية الأمريكية واستطاع تقديم نفسه باعتباره اللاعب الوحيد على الساحة الدولية الذى يستطيع حل المشكلة المستعصية فى المنطقة وهى سوريا، كما أنه ساعد فى إخراج الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» من المأزق الذى وضع نفسه فيه بتوعده بشن ضربة عسكرية على سوريا وهو الأمر الذى لم يكن موافقاً عليه سواء من قِبل الكونجرس أو الرأي العام الأمريكي».واستطرد الكاتب قائلاً «لقد استطاعت موسكو لعب دور فى مصر أيضاً، عندما أشاد بعض المتظاهرين المناهضين لجماعة الإخوان بالدور الذى لعبه بوتين فى الموازنة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة التى اتهمها المتظاهرون بأنها متعاطفة مع الإخوان، وفى لبنان أيضاً قامت موسكو ببناء علاقات وثيقة مع مجتمع الروم الأرثوذكس الذى يحتفظ بعلاقات وثيقة مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية».وقال الكاتب «إن اتفاق الأسلحة الكيميائية أعطى بوتين الفرصة للتأكد من أن الولايات المتحدة ستنصاع لما تقرره المؤسسات الدولية».وشدد الكاتب، فى ختام مقاله، على أن موقف روسيا من سوريا هو الذى إما أن يعزز طموح روسيا أو يكسره فى منطقة الشرق الأوسط، لذلك فإن مبادرتها حيال الأسلحة الكيميائية السورية كانت خطوة دبلوماسية مرحباً بها على كافة المستويات.[c1]مطالب ترشح السيسي للرئاسة تظهر حاجة المصريين لزعيم قوي[/c]قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن إصدار عدد من المصريين عريضة تطالب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، يسلط الضوء على الاشتياق إلى رجل قوي يحكم البلاد بعد قرابة ثلاث سنوات من الفوضى.وأضافت أن الحملة المدعومة من شخصيات عسكرية سابقة ومهنيين تستند إلى نجاح السيسي فى الإطاحة بالنخبة الإسلامية الحاكمة، ويقابل هذه الحملة دعوات من جماعات سياسية مختلفة من أجل انتخاب رئيس مدني للديمقراطية الوليدة، على الرغم من انتشار شعور عميق بالقومية والميل للمؤسسة العسكرية بين المصريين.وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن وسائل إعلام الدولة والمحطات التليفزيونية المتعاطفة ساعدت على دعم شعبية السيسي، هذا بالإضافة إلى الأغاني الشعبية التى تشيد به وبالجيش وصوره التى تنتشر فى شوارع مصر.وتقول الأسوشيتدبرس أن السيسي استطاع خلق صورة شعبية لنفسه، بصفته الرجل القوي الذي أنقذ الأمة، وفى نفس الوقت الرجل صاحب الكلام المعسول الذى يضع مصالح الشعب فى قلبه، وهو ما ساعد على استعادة هيبة الجيش بعد فترة من الانتقادات الواسعة عندما حكم المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي البلاد، إذ أن أولئك الجنرالات ينتمون لجيل أقدم كثيرا من جيل السيسى.وأشارت إلى أن فكرة ترشح السيسي للرئاسة لقيت استحسانا بين عدد من كبار القيادات السياسية، ومن بينهم مرشحو الرئاسة السابقون عمرو موسى وحمدين صباحي وأحمد شفيق، كما يبدو الرئيس الأسبق حسني مبارك مؤيدا للفكرة.وتضيف أن هناك شعورا بين المصريين بالحاجة إلى زعيم قوي، بعد ثلاث سنوات من الفوضى والتدهور الإقتصادي، كما أنه لم يبرز زعيم محتمل من بين مجموعات الشباب والأحزاب الجديدة بعد سقوط مبارك يمكنه تحقيق المطالب الشعبية بالتغيير.[c1]محاكمة سيف الإسلام تضع ليبيا على حافة الهاوية[/c]تحت عنوان «بدء محاكمة سيف الإسلام تضع ليبيا على حافة الهاوية»، حذرت صحيفة (تايمز) البريطانية من أن بدء محاكمة «سيف الإسلام» نجل العقيد الليبي والدكتاتور السابق «معمر القذافي» يوم الخميس القادم وسط حالة الانفلات الأمني الزائد، يهدد بوقوع ليبيا في حافة الهاوية.وأشارت الصحيفة إلى التقرير الذي تلقته الأمم المتحدة أمس الأول الاثنين المتعلق بالتطورات التى شهدتها ليبيا ومدى تقدم الأوضاع فيها على المستويات المختلفة منذ مقتل «القذافي» بما في ذلك المشاكل الأمنية والاقتصادية.وأكدت الصحيفة أن «بان كي مون» يحذر في هذا التقرير المقدم للجمعية العامة من تصاعد حالة الاستقطاب وتدهور وانعدام الأمن في ليبيا ويوضح أن هذه الأمور لا ينبغي التقليل من خطورتها.ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التقرير يتزامن مع بدء محاكمة سيف الإسلام التي من المتوقع لها أن تبدأ يوم الخميس بالرغم من إعلان الحكومة الليبية أنها غير متأكدة حتى الآن من أن الميليشيا المسلحة في الزنتان ستقوم بإحضاره لمقر المحكمة وفقا لما قاله «صلاح بشير الميرغني» وزير العدل الليبي، الذي حذر من الأوضاع الأمنية في البلاد قائلا: «إذا لم نوفر الأمن فلا تنتظروا شيئا في البلاد لأنه لا دولة بلا أمن».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة