لا رؤية “وطنية” واحدة يمكن أن تلمسها في رؤى الحوار “الوطني”، وأتحدث خصوصا عن رؤى القوى الرئيسية ذات الكلمة الفصل في الموضوع، لأن أحدا لم يسأل: ما الأنسب لليمن؟ وكل الأسئلة غير المعلنة تدور حول ما الأنسب “لنا” كتيار أو كجماعة فقط.ــــــــــــــــــــــــــــــ حالة التخبط التي تعيشها جماعة الاخوان سواء في استحضار تاريخها العدائي للزعيم جمال عبدالناصر أو في توسيع دائرة عدائها للقوى والاتجاهات الليبرالية والعلمانية جعلها تحشر نفسها بنفسها في زاوية تلقي الضربات المتتالية من الخارج والداخل .. اذ لا يكفي أن تطلق الهتافات بسقوط الانقلاب ، وتبالغ في الاعتصامات والمسيرات والمظاهرات لتستهلك ما تبقى لها من جهد في اقناع الآخرين بأن ما حدث لها انقلاب في الوقت الذي يعرف الجميع أنه انقلاب ثوري وتفويض شعبي طارئ فرضته حالة الجمود ـ فخلع الرئيس والمرشد ـ ومن معه من القيادات التي شاخت وهرمت رافضة أن تتيح فرصة القيادة حتى للدماء الشابة في اطارها.ــــــــــــــــــــــــــــــمن غير المعقول أن الأهداف الكبرى التي ناضل جيل سبتمبر العظيم من أجل تحقيقيها لايزال جيلنا يناضل من أجل تحقيقها أيضاً. ــــــــــــــــــــــــــــــ قال وزير الكهرباء إن مديونية الشعب للكهرباء 8 مليار ات، لم يعلن كم مديونية مسئولي الدوله والنافذين ، لكن البعض يذكر انها كانت عشرات المليارات ، المواطن سيسدد ، لكن متى يلتزم المسئول والنافذ بالتسديد ؟ ومن يلزمه ياحكومة ؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ المسلم الذي لا يستطيع التعايش مع بضع مئات من يهود بلده، لن يستطيع التعايش مع بقية العالم اساسا.ــــــــــــــــــــــــــــــ تعلمنا الخبرة السابقة أن معظم أصحاب الشعارات البراقة والصوت ذي النبرة العالية إما هم لصوص وناهبون أو مستغفلون دفعوا حياتهم ثمناً لشعارات أفرغت من مضامينها!!!