عالم الصحافة
قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق «شبتاي شافيت» ورئيس مجلس مكافحة الإرهاب في المركز الإسرائيلي بمدينة هرتسيليا، إن الإسلام الراديكالي «الذي يسعى للسيطرة على مقاليد الحكم في العالم العربي فشل وسيفشل لأنه لا يقبل الآخر في المجتمع».وأضاف «شافيت» في مقاله الذي نشره موقع صحيفة «معاريف» اليمينية الإسرائيلية «أن الحركات الإسلامية المتطرفة التي يظهر أن لها تأييداً كبيراً في الشارع بدأت بالفعل بفقدان هذه الثقة والدعم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة سياسات عدم قبول الآخر ومحاولات فرض رؤيتهم على المجتمعات العربية».وأشار شافيت إلى أن المجتمعات العربية تسعى لتبني ثقافات تقبل الآخر وقيم التسامح خاصة وأنها عاشت الاضطهاد من قبل الأحزاب الحاكمة ولا تريد العودة لهذه الأنظمة بوجوه وأفكار أكثر سيطرة وانغلاقًا وتعتبر الحركات الإسلامية أحد أهم أشكالها حيث اتضح للمجتمعات العربية أنه إذا لم تقم باتخاذ إجراءاتها وخطواتها للمواجهة فإنها ستعيش عشرات السنين مجددًا تحت حكم أنظمة استبدادية, وأكد أن أكبر الأخطاء التي وقع فيها الإسلاميون هي أنهم يصورون كل من يخالفهم على أنهم كفار وكل من يحاول السعي لإيجاد ثقافات متعددة مناوئة لهم يُتهم باتهامات الخيانة والعمالة والكفر.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أمريكا وإسرائيل وراء ثورات العالم العربي[/c]نشر موقع «القناة السابعة» الإسرائيلي تحت عنوان «أمريكا وإسرائيل وراء ثورات العالم العربي» تقريرًا مطولًا أعده معهد الأبحاث الإسرائيلي «مباط لتكشورت هافلسطينيت» (نظرة على الإعلام الفلسطيني) جاءت فيه اتهامات موجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأنهما وراء العواصف والاضطرابات الحاصلة في سوريا ومصر ودول أخرى في الشرق الأوسط.وأوضح التقرير أن الأمريكان غير مستاءين من أحداث العنف وأعمال الشغب في العالم العربي وذلك لأنهم سيستغلون أعمال العنف والقتل كوسيلة إستراتيجية للهيمنة على العالم عن طريق تقسيم كل دولة، وإسقاط الدولة القومية التي ظهرت في العالم العربي في أعقاب الحرب العالمية الثانية.وأضاف التقرير أن السياسات الأمريكية التقليدية تدعو إلى تقسيم الشعوب العربية على أساس عرقي وديني، كما يظهر التقرير أمريكا على أنها دولة إمبريالية متعطشة للدماء، تسعى إلى استمرار عمليات القتل وتدمير الوطن العربي، فأمريكا تعي جيدًا أن الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بتخريب سوريا وهو ما تتمناه أمريكا بالفعل لذلك يعملون على مواصلة ارتكاب المذابح والعمليات التخريبية.الأيام المقبلة تحدد مصير أوباماوصفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية الحذر الذي يتعامل به الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» حيال الحرب الدائرة في سوريا بأنه قد يضعه في مواقف محفوفة بالمخاطر.واعتبر الكاتب «إدوارد لويس»، في مقاله، الأسبوع الماضي أسوأ فترة في رئاسة «باراك أوباما»، قائلاً «من الصعب أن نفهم كيف يمكن لرئيس يتمتع بحذر غريزي وفي عامه الخامس من حكم الولايات المتحدة أن يضع نفسه في هذا المأزق الكئيب».وقال الكاتب «إن الأيام الـ 10 المقبلة هي التي ستحدد مصير «أوباما» لأن أمامه فرصه استعادة رئاسته، وسيتقاسم التداعيات التي سيسفر عنها قرار الكونجرس حول ضرب سوريا».ومضى الكاتب قائلاً «إذا حصل أوباما على الموافقة التي يسعى إليها لضرب سوريا، ستظهر على أنها انتصار كبير، ولكنها في الواقع ستكون بمثابة كارثة تجنبها بفارق ضئيل».واختتم الكاتب مقاله قائلاً «المهم بالنسبة لسوريا - وقدرة أوباما على التعامل مع التصعيد - هو أن يحافظ على أن يكون التورط في سوريا مسألة في أضيق الحدود ؛ ولكن بعد ما شاهدناه من أوباما في الأسبوعين الماضيين لا أحد يعلم إلى أى مدى سيؤدى إليه حذر أوباما.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] كاتب تركي لأوباما: «ادعاءاتك» لا تقنع أحدًا[/c]نشرت صحيفة «فاتان» التركية مقالًا مهمًا للكاتب الصحفي «شاهين ألتاى» يحذر فيه الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» أن الادعاءات التي تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا حول ذريعة استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية في سوريا لم تقنع أحدًا.يبدأ ألتاى مقاله متسائلًا بقوله «لقد أصبحنا نتساءل اليوم عما إذا كان الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» سوف يقوم حقًا بشن الحرب على سوريا أم أنها ستتعارض مع مصالحه الخاصة، خاصة مع اعترافه الأخير بعدم وجود أدلة حقيقية تدين استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية في سوريا».ويتابع مؤكدًا «إذا افترضنا حقًا أن الحكومة السورية هي من شنت الهجوم الكيميائي الأخير الذي راح ضحيته آلاف الضحايا فمن المؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقوم بأي عمل عسكري فيها خوفًا على الأمن الداخلي الإسرائيلي من جهة ولكي لا تضطر إلى فرض التدخل العسكري حال قيام ثورة في إحدى الدول العربية مرة أخرى».ويستطرد «آثار التصريح الأخير للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» والذي أكد من خلاله أن أي حرب قادمة يجب أن تضمن شرطين، الشرط الأول هو أمن إسرائيل، والثاني هو توفر النفط, بات يؤكد بشكلٍ كبير أمرين، الأمر الأول أن فكرة ارتباط المخطط الأمريكي بالمخطط الصهيوني القديم باتت أمرًا حقيقيًا».ويختم ألتاى مؤكدًا «أما الأمر الثاني فهو أن بروباجندا الادعاءات الأمريكية التي باتت تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا حول ضرورة التدخل العسكري في سوريا لإزالة النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه باتت لا تقنع أحدًا».