القاهرة/ متابعات:انتهت قوات الجيش والشرطة المصرية، امس الثلاثاء، من تمشيط معظم قرى المنطقة «ج»، الواقعة بين مدينتي العريش ورفح الحدودية مع قطاع غزة، وألقت القوات القائمة على أكبر عملية عسكرية في سيناء منذ حرب أكتوبر 1973، على عشرات الإرهابيين المطلوبين للعدالة.وشدد مصدر عسكري مسؤول على أن قادة القوات المسلحة عقدوا العزم على تطهير سيناء تماما من البؤر الإرهابية، قبل الذكرى الـ40 لنصر أكتوبر المجيد، لتشهد سيناء احتفالات كبرى بذكرى النصر، وبانتصار مصر على الإرهاب.وأوضح المصدر أن قوات الجيش انتهت من تمشيط قرى «التومة - الجورة- الفتات - الظهير - العكور - المقاطعة - المهدية، ومدينتي رفح والشيخ زويد». وتابع: «القادة يقيمون في مدارس بالمنطقة منذ عدة أيام، والقوات تستعد لتمشيط مدينة العريش وضواحيها، لتنتقل بعده لمطاردة العناصر الهاربة من مواقع العملية العسكرية والمدن والقرى التي تم تمشيطها، إلى الجبال». وثمن دور رجال العمليات الخاصة بوزارة الداخلية الذين «ألحقوا خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين»، وفق تعبيره.
أخبار متعلقة