تونس / متابعات :قالت وزارة الداخلية التونسية إن قوات الأمن قتلت اثنين من «الجهاديين» ينتميان لتنظيم أنصار الشريعة، الذي أعلنته السلطات «تنظيما إرهابيا» واعتقلت اثنين آخرين في الضاحية الغربية للعاصمة تونس.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة قولها إن «جهاديين إرهابيين من أنصار الشريعة قتلا واعتقل اثنان آخران صباح الاثنين بالضاحية الغربية، حيث يواصل لواء مكافحة الإرهاب عملية تمشيط».من جهتها نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مسؤول بالداخلية تأكيده أن اعتقال الشرطة لاثنين من كبار المسؤولين بالتنظيم من بينهما القائد العسكري للجماعة واسمه محمد العوادي، وذلك في مدينة المرناقية قرب العاصمة تونس.ويُعد العوادي المعروف باسم «الطويل» الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة وقائد الجناح العسكري، أما الشخص الثاني المعتقل فاسمه محمد الخياري، وهو قيادي بارز أيضا بالتنظيم.وتأتي هذه التطورات عقب إعلان رئيس الحكومة علي العريض تصنيف «أنصار الشريعة» تنظيما إرهابيا، بعد أن قال إنه ثبت تورطه في اغتيال المعارضين محمد البراهمي في يوليو الماضي وشكري بلعيد في فبراير الماضي.غير أن وكالة الأنباء التونسية الرسمية أوضحت أن قوات الأمن قتلت أربعة مسلحين، عقب اشتباك عنيف بالأسلحة، الأمر الذي أكدته وكالة يونايتد برس إنترناشونال (يو بي آي) كما أوضح المصدران أن المسلحين ينتمون إلى تنظيم (القاعدة) ببلاد المغرب الإسلامي.في حين ذكرت (يو بي آي) نقلا عن إذاعات محلية أن الاشتباك أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوف المسلحين، بالإضافة إلى اعتقال عدد منهم، وأن مكان الحادث يشهد عمليات مداهمة لبعض المنازل بحثا عن آخرين.يُذكر أن الداخلية قد أعلنت يوم 28 من أغسطس الماضي عن تورط تنظيم أنصار الشريعة في «الأعمال الإرهابية» الأخيرة بالبلاد، وارتباطه بالمجموعات المسلحة بجبل الشعانبي -الواقع على الحدود التونسية الجزائرية- موضحة أن هذا التنظيم متورط بعملية الاغتيالات السياسية، وأنه كان ينوي إقامة إمارة إسلامية بأفريقيا.وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو إن هناك «علاقة مؤكدة أيضا بين أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث يأتمر التنظيم بأوامر أبي مصعب عبد الودود زعيم القاعدة ببلاد المغرب».
مقتل واعتقال منتمين لـ«أنصار الشريعة» بتونس
أخبار متعلقة