[c1]محاولات جادة لتطهير سيناء من الإرهاب[/c]قالت وكالة «الأسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية نقلًا عن مسؤول عسكري رفيع المستوى إن مصر تنشر قوات جديدة - تشمل دبابات وغيرها من العربات المدرعة - إلى معاقل المسلحين في شمال شبه جزيرة سيناء الصحراوية.وأضاف المسؤول أن هذا الكم من المعدات والقوات العسكرية هو الأكبر من نوعه على مدى العامين الماضيين في هذه المنطقة المنعدم فيها القانون.وأشارت الوكالة إلى أن هذا التحرك أتى في رد من جانب القوات الأمنية على محاولة اغتيال وزير الداخلية «محمد إبراهيم» على يد متطرفين يشتبه في صلتهم بمتطرفي سيناء.وأوضحت الوكالة أن الجيش يسعى إلى تطهير المناطق حول مدينتي رفح والشيخ زويد على الحدود المشتركة مع قطاع غزة واثنتين من القرى المجاورة حيث يلجأ المتطرفون والمسلحون.[c1]بوتين أقوى من أوباما[/c]أوضحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أقوى من الرئيس الأمريكي باراك أوباما, فـ»بوتين» يرغب في الوصول ببلاده إلى أعظم وأقوى دولة في العالم.وأوضحت الصحيفة أن الرئيس بوتين الذي يدعم النظام السوري بقيادة بشار الأسد، يتمتع ببنيان قوي ويركب الخيل ويصطاد الوحوش مقارنة بالرئيس الأمريكي «باراك أوباما» صاحب الجسم الهزيل الذي يقود الدراجات الهوائية وهو يرتدي القبعة فوق رأسه.[c1]أردوغان يقود المعارضة ببلاده إلى ثورة[/c]نشرت صحيفة «جمهورييت» التركية مقالاً للكاتبة الصحفية «ناظلى إيليجيك» تدعو من خلاله رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» إلى الكف عن التصريحات التهديدية التي بات مؤخرًا يوجهها كثيرًا سواء للمعارضين أو النظام السوري والنظر قليلًا إلى المعارضة الشعبية التركية الرافضة مبدأ التدخل العسكري في سوريا والتي باتت على وشك الإنفجار.تقول «إيليجيك» في بداية مقالها موضحة «بعد أن قامت وزارة الشؤون الداخلية بعمل استطلاع في الشارع التركي وجدت أنه منذ 40 يومًا لم تكن تزيد فئة المعارضين الأتراك للحرب في سوريا عن 32 % أما الآن أصبح ما يزيد عن 72 % من الأتراك يقفون على الجانب السلبي للتدخل العسكري في سوريا أي أنهم يزيدون ولا يستقرون وهو الأمر الذي إن دل فإنما يدل على رفض الشعب التركي لمبدأ التهميش الذي يمارسه الحزب الحاكم في تركيا حاليًا ورغبتهم في استجابته لرفضهم مبدأ التدخل العسكري في سوريا».وتستطرد «إيليجيك» متعجبة «الناس في بلادنا باتوا لا يريدون الحرب، فهل يمكن أن تكون كلمة واحدة في حياتنا سببًا في تفجير معارضة كارثية في بلادنا؟، هل يجب على حكومتنا أن تُشارك حقًا الجانب المؤيد للتدخل العسكري السافر في سوريا وتهمل جانب المعارض؟، ولو لمرة واحدة أريد من الحكومة أن تتحقق جيدًا من تلك المعارضة الشعبية في بلادنا التى باتت مؤخرًا على وشك الانفجار».وتختم «إيليجيك» مقالها محذرة «فكما تزداد جبهة مؤيدي الحرب في سوريا على المستوى الدولي بشكلٍ كبير تزداد جبهة معارضي الحرب في سوريا على المستوى الداخلي في تركيا بشكلٍ كارثي، خاصة مع كثرة استعمال الحكومة مؤخرًا أساليب القمع والردع والتهديد ضد المتظاهرين وهو الأمر الذي من الممكن أن ينتهي بانفجار بركاني رهيب في تركيا لا يعلم مداه أحد».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة