هاجم الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، رئيس الولايات الأمريكية الحالي باراك أوباما واصفا إياه بالأكثر تعطشا للدماء من أسلافه السابقين من رؤساء أمريكا.وقال يوسف في مقال له بجريدة الأخبار اللبنانية، إن رؤساء أمريكا جميعهم ما يوحد بينهم، هو إيمانهم العميق والدموي بتفوق الجنسّ الأبيض، على بني آدم جميعا.وأضاف: هكذا أبادوا السكان الأصليين، الهنود الحمر، وهكذا استعملوا القنبلة النووية ضد شعب آسيوى في هيروشيما وناغازاكي، وهكذا طبقوا سياسة الأرض المحروقة فى الفيتنام، وهكذا حرصوا على إذلال شعوب أمريكا اللاتينية واستعبادها. ووصف سعدي التهديدات التي توجهها أمريكا برئاسة أوباما بشن حرب عسكرية محتملة على سوريا بالحرب التى ستأتي على نهاية أوباما. وأوضح قائلا: هذه الحرب التى ليس لها من نهايةٍ إلّا بنهاية أوباما، أهي شجاعةٌ أن تُسَخِّرَ دولةٌ عظمى، مواردَها، وسياساتِها، وخبراءَها، ونُخْبةَ جيوشِها لمحاربة أناسٍ فقراء، مسالمين، جياعٍ...أهي سيرةٌ لرئيسٍ أن يُكَرِّسَ ذكاءه، المعقّد، لغاية واحدة، هي محاربة العُزَّلِ، العرب، والمسلمين؟صحيحٌ أنّ العرب والمسلمين ليسوا بِيضاً.ليسوا بِيضاً مثل الرئيس الأميركيّ، مبارك حسين أوباما، الأشدّ بياضاً بين رؤساء أميركا الأربعة والأربعين!
