قرأت لك
أقصى ما توهمت.. أن أضع رأسي على رصيف بارد وأعتذر من الوحدة..لأني لا أمتلئ إلا بكِ .. وأغرف من شعاب الأخضر.. كل الحقول التي أستطيع ..لا يمكن أن أجيئك إلا.. كما شتاء.. يليق بالسنابل والفجر الخصيب ..!اكتفيت بك منك..وحملت أعباء رحلتي كلها.. في وزادة شوق..كلما شعرت أني انتهيت من ذاكرتي..يبدؤني الذعر الجميل من جديد..