كلمات
تتعرض الحياة الأسرية في اغلب الأحيان للمصاعب والمتاعب التي ينتج عنها أجيال من الأطفال المصابين بالعقد النفسية والتوترات العصبية بسبب انفصام العلاقات الزوجية لكثرة التشاحن والتخاصم بين الزوج والزوجة داخل الأسرة .أما الحياة الزوجية التي تدخل إلى البيت السعادة والهناء فذلك يعود إلى أن هذه الحياة مبنية على أسس واضحة من المحبة والتفاهم والانسجام بين أفراد الأسرة ومن الضروري في حياتنا المعاصرة أن تكون العلاقات الزوجية متكافئة ومتساوية ومتوافقة منطلقة من الثقافة السيكولوجية لتحقيق التكامل المطلوب لبناء متماسك.ونحن لانشك مطلقا في أن أجدادنا كانوا في الأغلب سعداء في حياتهم الزوجية على الرغم من ظروف حياتهم البسيطة والمتواضعة والمفتقرة إلى إمكانات ووسائل العصر ،ولكن تطور وتقدم نظام الأسرة بسبب المدنية الحديثة قد أوجد بالضرورة الحاجة الملحة إلى تطبيق علم النفس على أفراد الأسرة لكي نتمكن من توفير التفاهم والسعادة لهذه الأسرة حتى تظل متماسكة متراصة تلعب دورها الفعال في بناء المجتمع المتطور الحديث.إن ما كان يفعله الأجداد وبواسطة الإدراك المباشر أو بالفعل السليم أصبحنا في هذه الأيام في اشد الحاجة إلى أن نتعلمه ونتدرب عليه أو بالأحرى نهتم باكتسابه لكي لا نرى خلافا زوجيا يحدث في الأسرة اليمنية .