[c1](الإخوان) خسروا تعاطف الشعب[/c]نشر موقع «زا صن ديلي» الماليزي أن حالة الاستنفار السائدة في مصر ضد جماعة الإخوان ستعود بها للعمل مجددا بعيداً عن الأضواء ، و أن تلك الحالة ستقودهم إلى تجنب العديد من مظاهر الحياة العادية مثل استخدام الهواتف أو شبكات الانترنت وغيرها من الوسائل التي قد تسهل من مهام قوات الأمن في اعتقالهم.وذكر الموقع أن حملات القبض على أعضاء الجماعة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، والتي طالت مرشدها العام «محمد بديع» ستؤدي إلى محاولة أفرادها للابتعاد عن أي ظهور رسمي أو التواجد تحت دائرة الضوء المسلطة على أي من أعضاء الإخوان.وأضاف أن الجماعة كانت تعاني من حالة حظر قبل ثورة 25 يناير 2011 ، ولكنها استطاعت الحصول على بعض المقاعد البرلمانية كمرشحين مستقلين، إذ كان الناس متعاطفين معهم من قسوة حملات الاعتقال التي تعرضوا لها طيلة 30 عاماً من حكم مبارك.وأفاد الموقع أن الأمر الآن يزداد صعوبة بالنسبة للجماعة مقارنة بما شاهدوه في عهد مبارك، فبجانب ما يتعرضون له الآن من اعتقالات، فإنهم يعانون أيضا من حالة اضطهاد من الشعب نفسه، الذي طالما أيدهم في عهود سابقة لتعاطفه مع أفراد الجماعة التي كانت تتعرض للقمع في عهد مبارك.ونقل الموقع إلى الصعوبات التي تواجهها الجماعة لتنظيم مظاهرة تضم بعض المئات، إذ أن قوات الأمن لديها حساسية شديدة تجاه أي تجمع للجماعة، فالوصف الحالي للجماعة في مصر هو «الإرهاب»، إذ تقوم الدولة بإعلان حالة الحرب على الإرهاب أي على الجماعة.وأورد الموقع أن العديد من المحللين يتوقعون أن تستطيع جماعة الإخوان إعادة تنظيم نفسها في أقصر وقت ممكن، مؤكدين أن وجود العديد من العناصر الممولة للتظاهرات والتي لم يتم القبض عليها يعطي أفضلية للجماعة لإعادة الانضباط المفقود فيها منذ 30 يونيو الماضي.[c1]روسيا تحذر أوباما من تكرار مأساة العراق في سوريا[/c]استطاعت صحيفة «أخر دقيقة» التركية أن تنشر خبراً مهماً بعنوان «روسيا تحذر أوباما من مغبة إطالة أمد التدخل في سوريا كما كان من قبل في العراق» ، تحذر فيه الحكومة الروسية أوباما من ألا يكون سبب تدخل القوات الأمريكية في سوريا اليوموهو من أجل البحث عن الأسلحة الكيميائية دافعاً وراء إطالة أمد التدخل فيما بعد كما أطالته في العراق بالأمس من أجل البحث عن أسلحة الدمار الشامل.من جانبه أعلن «لوكاسيفيتش» المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أنه «ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية اليوم ألا تكرر الأخطاء ذاتها التي ارتكبتها بالأمس وتقوم بانتهاك القانون الدولي - أي عدم الحصول على إذن رسمي من مجلس الأمن بالتدخل العسكري فى الشأن السوري الداخلي».ويختم لوكازيفيتش حديثه بقوله «إن كل هذه المبادرات الأمريكية اليوم تذكرني بالتدخل العسكري الأمريكي في العراق منذ 10 سنوات والاثنان كانا من أجل السبب ذاته - وهو - منع استخدام أسلحة محرمة دوليا».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة