لندن/متابعات:ذكرت جريدة «ديلي ميل»، أن الفنان البريطاني جيسون تايلور قام بإتمام مشروعه بتحويل قاع البحر بجزيرة موخيريس بارك البحرية الوطنية بالمكسيك إلى مدينة واقعية من اتلانتيس ببناء بيوت تحت الماء وتماثيل نابضة بالحياة كمحاكاة حقيقية للمدينة لراغبي النوم مع الأسماك استغرقت أكثر من سنتين وستة أشهر فى المجموع لانتهاء البناء ونقلت من كانكون إلى جزيرة موخيريس عن طريق العبارة السيارة قبل أن يتم استخدام رافعة 40-طناً لوضعها فى قاع البحر.ويعتبر الفنان البريطاني جيسون تايلور رجل متعدد الهوايات وتتأثر أعماله بحياته المتنقلة فقد نشأ فى أوروبا وآسيا بين أب إنجليزي وأم من جيانا الإنجليزية وكان هذا سبباً في شغفه بالبحث والتنقيب قضى معظم طفولته فى ماليزيا بين الشعاب المرجانية والبحر الذى فُتن به وبالطبيعة وكان هذا الحب سببا فى عمله كمدرب للغطس فى شتى أرجاء العالم وعشقه للتصوير تحت الماء وعلى الرغم من وجود مؤثرات قوية فى حياته، إلا أن حب البحر وارتباطه به بقي كما هو. فى فترة المراهقة عمل كرسام جرافيتي واخرج طاقاته في رسم العلاقة بين الفن والبيئة وعزز اهتماماته فى الرسم فى الأماكن العامة تخرج عام 1998 من معهد لندن للفنون وحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف فى فن النحت والسيراميك. كان عمله فى كاتدرائية كانتربري لمدة 5 سنوات درسا عمليا له فى أساليب النحت التقليدي للصخر وتعامله مع المعدات المختلفة كالاوناش وغيرها. مع هذه المجموعة المنوعة من الخبرات أصبح مؤهلاً بالخبرات المختلفة لتنفيذ مشروعه الطموح بالنحت تحت الماء وهو ما صنع اسمه فيما بعد وبدلا من نحت الصخر نحت فى كتل أسمنتية شعاباً مرجانية صناعية فى منطقة البحر الكاريبي تحت سطح البحر وهو فى بدلة الغوص تحت الماء.
|
ابوواب
فنان بريطاني يصنع مدينة تحاكي أتلانتس في قاع البحر بالمكسيك
أخبار متعلقة