[c1]مقتل (25) وإصابة (54) في هجوم انتحاري على مقهى ببغداد[/c]بغداد / متابعات:قالت مصادر بالشرطة العراقية والإسعاف إن 25 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، أمس الاول الجمعة، عندما فجّر مهاجم انتحاري نفسه داخل مقهى مزدحم بشمال بغداد.ووقع الانفجار في حي القاهرة شمال العاصمة العراقية الذي استهدفته هجمات سابقة، وأضافت المصادر أن أطفالاً كانوا من بين القتلى والجرحى الذين نقلوا إلى أربع مستشفيات.وهجوم الجمعة هو أسوأ هجوم في العراق منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً للشيعة في المنطقة ذاتها قبل شهرين وأسفر عن سقوط 29 قتيلاً أثناء صلاة الظهر.ومنذ بداية عام 2013 تزايدت التفجيرات التي يشنها مسلحون ينتمون لجماعات سُنية متشددة والتي تستهدف مقاهي وأماكن لتجمع العائلات والأسر، إضافة إلى الأهداف المعتادة مثل المنشآت العسكرية وحواجز التفتيش.ويعاني العراق بعد مرور 18 شهراً على انسحاب القوات الأميركية من أسوأ موجة للعنف في خمس سنوات، وتزايدت التوترات الطائفية وأدت الحرب الأهلية في سوريا المجاورة إلى تفاقمها وكذلك الانقسامات السياسية بين الأحزاب الشيعية والسنية والكردية.[c1](الملثمون) يتحدون مع (التوحيد والجهاد) ويؤسسون تنظيم(المرابطون)[/c]نواكشوط/ متابعات:أفادت وكالة نواكشوط للأنباء أن جماعة “الملثمون” التي يقودها الجزائري “مختار بلمختار” المكنى خالد أبو العباس والمعروف بلقبه “بلعور”، أعلنت عن حلّ نفسها وانصهارها مع جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي يقودها الأزوادي “أحمد ولد عامر” المكنى “أحمد التلمسي”، في تنظيم جديد تحت اسم “المرابطون”.وأعلن التنظيمان اللذان يقاتلان في شمال مالي والمنشقان عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عن اندماجهما في تنظيم موحد يحمل اسم “المرابطون”، وقد أعلن زعيما التنظيمين مختار بلمختار وأحمد ولد عامر عن تنازلهما عن قيادة التنظيم الجديد وإسناد تلك المهمة إلى شخصية لم يكشف النقاب عن هويتها.وقالت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء إن الأمير الجديد لتنظيم “المرابطون” الذي بايعه بلمختار وولد العامر، هو مقاتل سابق في أفغانستان شارك في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في ثمانيات القرن الماضي، كما شارك في الحرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، سنة 2002، وقد وصل إلى أزواد قبل فترة وكان أحد قادة المواجهات المسلحة ضد فرنسا.ولم تكشف مصادر الوكالة الموريتيانية عن هوية الأمير الجديد ولا أي معلومات إضافية عنه، لكنها رجحت ألا يكون جزائري الجنسية، بخلاف قادة معظم التنظيمات المسلحة في المنطقة.وهدد التنظيم الجديد في بيانه فرنسا وحلفاءها في المنطقة، مؤكدا أن من سماهم المجاهدين باتوا أقوى، وأضاف “نقول لفرنسا وحلفائها في المنطقة أبشروا بما يسوؤكم”.ودعا التنظيم الجديد إلى استهداف المصالح الفرنسية أينما وجدت، فضلا عن “نصرتهم بالنفير إلى أرض الجهاد، والمشاركة في رد هذا العدوان وضرب المصالح الصليبية المتواجدة في كل مكان، كل حسب طاقته”.[c1]اغتيال عقيد في الجيش الليبي بعد خروجه من صلاة الجمعة[/c]بنغازي/ متابعات :اغتيل عقيد في الجيش الليبي بالرصاص أمس الأول الجمعة في بنغازي شرق البلاد بعد خروجه من مسجد، كما صرح مصدر أمني لوكالة فرانس برس.وصرح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن “العقيد مصطفى عقيلة قتل برصاص مجهولين في سيارة ذات زجاج داكن”.وأضاف أن “الهجوم وقع بعد خروج القتيل من مسجد في منطقة الحدائق في بنغازي بعد صلاة الجمعة”.وشهدت بنغازي مهد ثورة 2011 ضد نظام معمر القذافي سلسلة اغتيالات استهدفت ضباطا في الجيش والشرطة خدموا في النظام السابق.وفي مطلع آب/اغسطس، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن “تفاقم الاغتيالات السياسية في ليبيا كلف 15 شخصا حياتهم من دون أي محاسبة”.ونددت المنظمة الحقوقية التي تتخذ مقرا في نيويورك بأنه «لم يتم توقيف أي مشتبه به في اغتيالات الناشطين السياسيين والقضاة وعناصر قوى الأمن وحفظ النظام».ولم توفر الاغتيالات الصحافيين على غرار مراسل التلفزيون عز الدين قصاد في بنغازي في 9 آب/اغسطس. وغالبا ما تستعين السلطات بثوار سابقين للحفاظ على النظام والأمن نظرا إلى عجزها عن تشكيل جيش وقوة شرطة، ولكن بلا جدوى.[c1]مظاهر مسلحة في لبنان بعد التفجيرين الدمويين[/c]طرابلس / متابعات :كثف الجيش اللبنانى امس السبت دورياته فى طرابلس فيما شوهد مسلحون مدنيون أمام المساجد فى كبرى مدن شمال لبنان التى شهدت تفجيرين دمويين أمس الأول الجمعة أسفرا عن سقوط 45 قتيلاً بحسب حصيلة جديدة.وبدت المدينة التى تعج عادة بالناس، مشلولة وشوارعها مقفرة مع حركة سير خفيفة فيما أغلقت المتاجر أبوابها فى يوم الحداد الوطني الذى أعلن فى كافة أنحاء البلاد ومراسم تشييع الضحايا.وجاب جنود راجلون ومدرعات شوارع المدينة ذات الغالبية السنية، حيث وقع تفجيران بسيارتين مفخختين الجمعة أمام مسجدين ما تسبب بأضرار كبرى.وقتل 45 شخصاً فى الهجوم بحسب حصيلة جديدة أوردها مصدر أمنى، وأشار الصليب الأحمر اللبنانى إلى سقوط 500 جريح لكن غالبيتهم غادروا المستشفى ولم يكن هناك أمس السبت سوى 280 جريحا فى المستشفيات.وفى بعض أحياء طرابلس شوهد مدنيون مسلحون أمام المساجد لكن أيضاً قرب مقار أحزاب سياسية ومنازل نواب ورجال دين، وكانت القوى الأمنية توقف وتفتش كل سيارة مشبوهة.وأقفلت المتاجر أبوابها، وأغلق الجيش موقعى الانفجارين وواصل السبت رفع الأنقاض وسحب هياكل السيارات المحترقة، ووقع الانفجاران المروعان الجمعة فى أكثر التفجيرات دموية منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990).وجاء ذلك بعد أسبوع من انفجار مماثل فى الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعى، ما دفع قياديين ومحللين إلى التحذير من محاولات لإثارة فتنة سنية شيعية فى البلد ذى التركيبة السياسية والطائفية الهشة والمنقسم بحدة حول النزاع فى سوريا المجاورة، وأدانت المجموعة الدولية بقوة تفجيرى طرابلس.
حول العالم
أخبار متعلقة