قرأت لك
كالماء في ليل اليباب يمد أجنحة وينقش جدولا بين الصخور كالضوء في الديجور يحتضن الشوارع والمنازل والرؤى ويمد جسرا للألى رفعوا شموعهم كالرعد في جرح المكان يمد إيقاعا طروبا ويشع في الكون بريق إذ يمتد متصلا توحده الاغاني والسنابل والحمام وتسافر الأحلام تصحبها الطفولة في عيون الساهرين على السلام الراحلين إلى السلام الرافعين جباههم أبدا بإصرار إلى السلام