[c1]تفوق الجيش المصري يضعف ( الإخوان)[/c]نشر المحلل السياسي الإسرائيلي «يارون فريدمان» مقالا في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أكد فيه أن مصر لن تكون كسوريا، وأوضح الأسباب التي لن تجعلها كسوريا وهى تفوق الجيش والرأي العام والدعم دول الخليج إلا أن الإخوان لن يستسلموا بسهولة.وأضاف الكاتب أن مصر في تلك الفترة يجب أن تسترجع بدايات الحرب الأهلية في سوريا التي بدأت في 2011، فقد أطلق الجيش على المتظاهرين النيران، وقد أثارت جنازات الشهداء غضب المتظاهرين وجعلتهم يتظاهرون مجددا، وبدأت تدريجيا تتعاظم وسائل قمع كما أزداد حالة العنف والغضب في الشوارع ضد النظام.وأشار الكاتب إلى بداية تدهور العلاقة بين الجيش والإخوان المسلمين في مصر بعد مقتل الجنود المصريين في سيناء والاعتقاد بأن جماعة الإخوان المسلمين سيسيطرون على الجيش وذلك كما حدث في النموذج التركي، بالإضافة إلى اقتراب عناصر المعارضة إلى الجيش بسبب الإضرار الجسيم الذي سببه الرئيس المعزول محمد مرسي في قيم الديمقراطية وخاصة فيما يتعلق الدستور الجديد.وأوضح الكاتب أنه خلافا لسوريا فأن فرص انتصار الإخوان المسلمين على الجيش تكاد ضعيفة جدا وذلك لعدم وجدود دعم خارجي للجماعة كما فى سوريا والحقيقة أن عناصر القاعدة في ليبيا والسودان سيتدخلوا فيما يحدث في مصر إلا أنهم لن يتمكنوا من مواجهة أكبر جيش عربي في الشرق الأوسط.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القيادة الفلسطينية تؤكد دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب[/c]أشادت القيادة الفلسطينية بالجيش المصري مؤكدة دعمها لمصر «ضد الإرهاب والتدخل الخارجي السلبي»..وأكدت القيادة في بيان، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، «دعمها الكامل لمصر الشقيقة شعباً وقيادة ومؤسسات الدولة في دفاعها المشروع عن أمن مصر ومستقبلها وعن حق شعبها الشقيق في أن يصون أرض مصر ضد الإرهاب والتدخل الخارجي السلبي».وعبرت القيادة عن «اعتزاز شعبنا بدور جيش مصر، بطل كل المعارك القومية دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انقسام حاد في الكونجرس بشأن قطع المساعدات الأمريكية عن مصر[/c]قالت صحيفة جلوبال بوست ، إن الكونجرس الأمريكى منقسم بشاأن قطع المساعدات عن مصر على خلفية الأحداث الجارية، وأضافت أن هناك انقساما بين الأعضاء بشان ما إذا كان قطع المساعدات السنوية التى تقدر بحوالى 1.5 مليار دولار ستساعد أم ستضر بموقف الولايات المتحدة.وتشير الصحيفة إلى أن الآراء بين أعضاء الكونجرس تظل مقسمة، فدعوات قطع المساعدات كانت فى ازدياد بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة.ويقول الرافضون لقطع المساعدات إن الولايات المتحدة تحتاج إلى الحفاظ على علاقتها مع مصر بسبب موقعها الإستراتيجى ولمنع عملاء القاعدة من أن يحصلوا على ملاذ آمن.ورأت الصحيفة أن الانقسام يسلط الضوء على غياب خيارات جيدة أمام البيت الأبيض فيما يتعلق بالرد على الأزمة فى مصر.ونقلت الصحيفة تصريحات النائب بيتر كنيج، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لشبكة فوكس نيوز، والتى قال فيها إنه لا يوجد خيارات جيدة فى مصر، وأعرب عن اعتقاده بأنه هناك فرصة أكبر لحماية المصالح الأمريكية لو عملت واشنطن مع الجيش واستمرت فى علاقتها معه.من جانبه قال النائب الديمقراطى إليوت إنجل لشبكة «إيه بى سى» إن الولايات المتحدة لا يزال لديها نفوذ فى مصر، ويعتقد أن قادتها لا يريدون أن يدموا علاقتهم الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.وقال إنجل إنه من الغريب قليلا فهم الأسباب التى تقف وراء فعل الجيش لما يقوم به، إلا انه يعتقد أن مصر دولة مهمة ويجب أن تكون واشنطن حذرة للغاية قبل أن تقوم بقطع المساعدات عنها.من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى موقف السيناتور الجمهورى جون ماكين الداعم لقطع المساعدات الأمريكية عن مصر، ونقلت تصريحاته لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية التى قال فيها إن الولايات المتحدة ليس لديها مصداقية. فهى لديها نفوذ لكن عندما لا تستخدمه، فيصبح الأمر وكأنك لا تملكه. ورأى أن تحليق طائرات الأباتشى فى سماء مصر، هو الأكثر دلالة على وقوف الولايات المتحدة بجوار الجيش المصرى على حد قوله.وكان ماكين قد صوت الشهر الماضى لصالح استمرار المساعدات الأمريكية لمصر لكنه قال أمس، الأحد، إنه قد عدل عن موقفه وأصبح يدعم قطع المساعدات.ويدعم ماكين فى موقفه آخرون منهم عضوى مجليس الشيوخ كيلى أيوت وبوب كروكر. حيث قال أيوت إن الانطباع فى مصر بشكل واضح هو أنه مهما تفعل السلطات ستحصل على المساعدة، ولذلك فإن الولايات المتحدة فى حاجة إلى استخدام نفوذها بالقول بأنه ستتبع القانون وتوقف المساعدات لحين استعادة الديمقراطية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة