[c1]أنصار مرسي يصبون غضبهم على المسيحيين[/c]رصدت صحيفة الإندبندنت:تداعيات فض اعتصامى الإخوان، قائلة إن الجماعة صبت غضبها على أقباط مصر من خلال عدد من الهجمات، بالإضافة إلى الهجمات على مؤسسات الدولة وأقسام الشرطة فى عدد من المحافظات.وأشارت الصحيفة إلى أن توجيه الغضب ضد الأقلية المسيحية فى مصر لا يبشر بالخير فى المجتمع الذى يشهد بالفعل حالة من الانقسام، ففى أعقاب فض الاعتصامين، تعرض المسيحيون وممتلكاتهم وكنائسهم لموجة من الهجمات العنيفة، مما جعل الأقباط يشعرون أنهم أصبحوا معرضين للخطر، فقد قال كامل صالح عضو المجلس الملى، إنه يتوقع فترة من الهجمات العنيفة قد الأقباط، مؤكداً أن الهجوم على الكنائس ليس هو المشكلة إذ إنها مجرد مبانى يمكن إعادة بنائها ولكن الأخطر هو هذا المستوى غير المسبوق من العنف والذى يصعب الخروج منه.ووفقاً للصحيفة، كان المسئولون يتوقعون عواقب سيئة، نظراً لقرار البابا تواضروس مباركة تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس مرسى، ولكن الخطب المهيجة التى كانت تصدر عن اعتصام الإخوان كانت كافية لإقناع بعض المسيحيين بأن الإسلاميين يكنون الشر لهم، وهو ما تجلى فى خطب صفوت حجازى للجماهير المعتصمة بميدان رابعة العدوية، فيقول كامل صالح إنه ليس لديه شك فى أن جماعة الإخوان المسلمين لديها القدرة على التأثير فى الجماعات العنيفة التى هاجمت المسيحيين.ووفقاً لإسحاق إبراهيم، وهو باحث حقوقى بالقاهرة مختص بالقضايا الدينية، فإن نحو 23 كنيسة فى جميع أنحاء البلاد تعرضت للهجوم بعد فض الاعتصام، بينما تم هدم سبعة كنائس بالكامل كما أن هناك ديرين تعرضا للهجوم، وأبدى إبراهيم تخوفه من تزايد أعمال العنف مرجحاً أنها ستزداد سوءا خلال الفترة المقبلة.وفى مدينة سوهاج، أكد مطران كنيسة مارى جرجس، أن مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين أحرقوا المبنى فيما لم يكن هناك قوات شرطة وهو ما تكرر فى عدد من الهجمات.[c1]الصناعات العسكرية الأمريكية المتضرر الاكبر من إلغاء التدريبات مع مصر[/c]قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إن الحكومة المؤقتة الجديدة فى مصر بدأت تواجه تداعيات الحملة الأمنية التى شنتها ضد اعتصامى جماعة الإخوان المسلمين، التى بدأت باستقالة الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، من منصبه، ثم الانتقادات الحادة التى وجهها الرئيس أوباما وتصريحه بإلغاء مناورات النجم الساطع وهى المناورات المشتركة بين البلدين.ولكن الصحيفة قللت من أهمية إلغاء تدريبات النجم الساطع، حيث قال جوشوا شتاتشير الأستاذ بجامعة كينت والخبير فى الشأن المصرى والذى نشر مؤخراً كتابا حول النظام السلطوى فى مصر وسوريا إن إلغاء التدريبات التى كان من المزمع البدء بها خلال الشهر المقبل ليست خطوة كبيرة، خاصة أن هذه المناورات هى فى الأساس استعراض تجارى لمعدات الجيش الأمريكى، ومن ثم فإن إلغاءها سوف يؤثر على الصناعة العسكرية الأمريكية، مضيفاً أن هذه التدريبات المشتركة لم يتم عقدها فى عام 2011 ومن ثم فإنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها إلغاؤها.كما أكد ستاتشير، أن هذه المناورات كان من المرجح أن يتم إلغاؤها فى كافة الأحوال، نظراً للاضطرابات الأمنية فى مصر، ومن جهة أخرى، أشار ستشاتير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تؤكد على أنه لا يمكن استمرار الأشكال التقليدية للتعاون مع مصر فى ظل قتل المدنيين فى الشوارع، رغم تأكيده على رغبة الولايات المتحدة فى الحفاظ على العلاقات مع مصر.[c1]ولادة مؤلمة للديمقراطية العربية[/c]وصفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية محاولات ترسيخ أسس الديمقراطية فى العالم العربي بأنها «ولادة مؤلمة» .. وقالت انه وحتى وقتنا هذا ليس هناك من حكومة ديمقراطية حقيقية تمثل أيا من دول الربيع العربي.واعتبرت الصحيفة البريطانية -فى مقالها إلافتتاحي الذي أوردته على موقعها الإلكترونى أمس السبت- أن الوهم فى أن تكون ثورات الربيع العربى، التي اجتاحات المنطقة قبل عامين، بمثابة ولادة حقبة جديدة من الديمقراطية والعلاقات الودية مع الغرب قد تبدد مع تصاعد حدة الاضطرابات فى الشرق الأوسط.ورأت الصحيفة أن المسئولية عن فشل الديمقراطية في العالم العربي هي مسئولية مشتركة، فقد تشبثت القوى المضادة للثورة بالسلطة ولم يتعلم الإسلاميون والليبراليون بعد قوانين العمل الديمقراطي، مؤكدة الحاجة للعمل الجاد والتنظيم ووضع قوانين خاصة من أجل تحقيق الديمقراطية.وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة على وجه التحديد قد تصارع من أجل التنسيق بين أولوياتها الإستراتيجية والمبادئ الديمقراطية.واختتمت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية -إفتتاحيتها- مؤكدة على ضرورة عدم الانصياع لمحاولات القضاء على الربيع العربي.. قائلة ان «المخاض الديمقراطي دائما ما يكون صعبا وشاقا وطويلا والمهم أن ندرك أن الديمقراطية لم تفشل نهائيا فى الشرق الأوسط».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة