دمشق/ متابعات:ارتكبت عناصر ما يسمى «جند الشام» و«جبهة النصرة» التكفيرية امس السبت، مجزرةً بحق 11 مدنياً وعسكرياً في منطقة وادي النضارة بريف حمص وذلك بعد تسلل عناصرها من بلدة الحصن باتجاه تلك المنطقة وقيامها بالاعتداء على حواجز الجيش هناك.و أشار مصدر مطلع في محافظة حمص إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر الجماعات المسلحة ووحدات الجيش وعناصر الدفاع الوطني في قرى وادي النضارة وتحديداً قرية عناز والناصرة ومشتايا وعين العجوز «بعد تسلل الميلشيات المسلحة إليها في تمام الساعة الواحدة فجراً، مسفرةً عن استشهاد 5 من عناصر الدفاع الوطني وتحديداً بالقرب من مفرق عين عجوز ” .ولفت المصدر إلى أن “الميليشيات المسلحة عمدت أثناء اشتباكها مع وحدات الدفاع الوطني إلى إطلاق النار على المدنيين الخارجين من فندق الوادي القريب من حاجز مفرق عين عجوز ما أسفر عن استشهاد عدد منهم بينهم نساء وأطفال “.هذا وقد ردت مدفعية الجيش وبقوة على المسلحين وذلك عبر استهدافها مقراتهم في الحصن منذ فجر أمس حتى ساعات الصباح الأولى ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين .وفي السياق ذاته، استمرت عمليات الجيش السوري في أحياء حمص القديمة وذلك عبر استهداف تجمعاتهم في محيط مجمع الستي سنتر ومجمع الوليد في حي جورة الشياح وحي القرابيص وباب هود ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين .هذا وقد طال إجرام المجموعات المسلحة حافظة حلب، إذ أقدمت ميلشيا مسلحة صباح امس على إطلاق صاروخ محلي الصنع باتجاه جسر الإنشاءات ما خلف أكثر من 11 مصاباً في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ فضلا عن أضرار مادية كبيرة.أما ريف اللاذقية، فقد أحرز الجيش امس تقدماً باتجاه قمة الشيخ نبهان الاستراتيجية وذلك وسط اشتباكات عنيفة يخوضها حالياً على محور الشيخ نبهان وبارودة واستربة، وذكر مصدر مطلع أن “الميليشيات المسلحة تبدي قتالاً مستميتاً من جانبها للاحتفاظ بآخر معاقلها “.ولفت المصدر إلى أن “الجيش السوري رفع من وتيرة قصفه لكافة معاقل المسلحين في سلمى وبارودة وقمة الشيخ نبهان والتلال المحيطة بها “.
11شخصا ضحايا مجزرة جديدة للتكفیریين بريف حمص
أخبار متعلقة