عالم الصحافة
أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن قوات الأمن المصرية بدأت عملية فض اعتصامي جماعة الإخوان المطالبة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة. وأضافت الصحيفة أن هناك عشرات من الجرحى فيما تباينت التصريحات بشأن أعداد القتلى .من جهة أخرى أشار تحالف الشرعية إلى مقتل 25 شخصا وجرح العشرات في الهجوم الذي تعرض له اعتصام رابعة العدوية وزعم التحالف أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية، فيما نفت وزارة الداخلية استخدام الذخيرة الحية وأكدت أنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز وأنها تعرضت لإطلاق نيران من المعتصمين أسفر عن مقتل جنديين وجرح خمسة.ووفقا للتليفزيون المصري، قامت قوات الأمن بمصاحبة عربات مصفحة وجرافات بالتحرك لفض الاعتصامين وأطلقت قنابل الغاز على الحشود، ووفقا للأسوشيتدبرس أزالت الجرافات أكياس الرمل وجدران الطوب التي كان المتظاهرون يعتصمون خلفها في رابعة العدوية، فيما أكدت عدم مشاركة قوات الجيش في العملية.وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن بدأت العملية في السابعة صباحا وبعد ساعتين أعلنت قوات الأمن سيطرتها على اعتصام ميدان النهضة، وهو أصغر الاعتصامين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] المفاوضات المرتقبة[/c]تناولت الصحف الإسرائيلية بشكل موسع المفاوضات المرتقبة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما تناولت تداعياتها واستحقاقاتها بالرصد والتحليل.صحيفة هآرتس قالت إنه قبل ثلاثة أيام من اللقاء الأول لفريقي المفاوضات لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في القدس وقبل ساعات معدودة من بحث الفريق الوزاري الخاص لإطلاق السجناء الفلسطينيين، نشرت أمس وزارة الإسكان بيانا عن تسويق أراض لبناء فوري لنحو 1200 وحدة سكن جديدة في الأحياء اليهودية في شرقي القدس وفي الكتل الاستيطانية.وقد لاقت الخطوة الإسرائيلية معارضة واسعة من الفلسطينيين وأطراف إسرائيلية ترى أن الاستمرار في الاستيطان يمكن أن يعرقل جهود التوصل إلى حل سلمي في المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن رئيسة المعارضة النائبة شيلي يحيموفيتش قولها إن «البيان يعرقل بالعنف بوادر الاعتراف والدعم الدولي اللذين نحظى بهما بفضل تحريك المفاوضات».ونددت السلطة الفلسطينية من جهتها بالقرار الإسرائيلي الذي أقرّ بناء وحدات السكن الجديدة في القدس والضفة الغربية. وأعلن نبيل أبو ردينة الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية أن «القرار الإسرائيلي يستهدف التشويش على مساعي استئناف المسيرة السلمية التي يفترض أن تبدأ بعد بضعة أيام».أما صحيفة إسرائيل اليوم فقد نشرت تبريرا لوزير الإسكان أوري أرئيل، ادعى فيه أن تسويق مئات الوحدات السكنية الجديدة هو الأمر السليم الآن، وأكد مواصلة هذه السياسة لتلبية احتياجات السكان.وأوردت الصحيفة من جهة أخرى رأي المعارضة الإسرائيلية بالقرار، ونقلت عن رئيس «يوجد مستقبل» الوزير يئير لبيد أن «نشر العطاءات في هذا الوقت خطأ مزدوج، فاستخدام المقدرات المخصصة للسكن للطبقة الوسطى لغرض الاستفزاز الزائد للأميركيين ودق العصي في عجلات محادثات السلام ليس صحيحا ولا مجديا».أما صحيفة معاريف، فقد نشرت مقالا للكاتب نداف أيال تحت عنوان «الحساب علينا»، رأى فيه أن قرار بناء وحدات استيطانية جديدة يأتي ضمن «صفقة سياسية» يقدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليمين ليهدئ من العاصفة التي يمكن أن يسببها استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.