[c1]السيسي نجم الوطنية[/c]وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب أول رئيس الوزراء، وزير الدفاع، بأنه نجم الوطنية الجديد في مصر، وأن «صدره يتوهج بالميداليات والنياشين»، وصوره أصبحت معلقة بجوار صورة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في العديد من المحال التجارية، معتبرة أن صلابته غذت الخطاب القومي الذي أصبح فيه الشعب في صراع ملحمي ضد المتطرفين.وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش عاد إلى ثكناته بعد انتخاب مرسي، العام الماضي، وأنه كان يفضل أن يبقى وراء الكواليس وألا يخاطر بشيء يهدد مصداقيته مرة أخرى، إلا أنه حينما دعا المصريين للنزول، يوم 26 يوليو الماضي، لتفويضه لمواجهة الإرهاب، فازت المؤسسة العسكرية بهذا التفويض، لكنها خلقت مواجهة سياسية حارقة.[c1]محمود عزت «مستر إكس» الإخوان[/c]قال موقع «ديبكا» المقرب من الموساد الإسرائيلي إن أجهزة الاستخبارات العالمية والمصرية والإسرائيلية تعلم جيدا أن (الإخوان) المسلمين لديهم قيادتان لجماعة (الإخوان) المسلمين، قيادة علنية ويرأسها حالياً «محمد بديع» الزعيم العلني والمعروف، وقيادة سرية بقيادة «محمود عزت»، الذي يحدد سياسات الإخوان وخطواتهم القادمة من خلف الكواليس.ووصف ديبكا «عزت» بأنه الرجل الأول في الجماعة ولقبه بـ«مستر إكس الإخوان»، زاعما انه متواجد حالياً في حماية سلطة حماس في غزة.وأضاف الموقع الاستخباراتى أن أي خطوة يتخذها الفريق أول «عبد الفتاح السيسي» في مصر سوف يتم الرد عليها من قبل «مستر إكس الإخوان» بصورة تنفيذية من قطاع غزة وزعم أنه طالما استمر وجود قيادات الإخوان في القطاع تحت حماية حماس فإن عداءهم للجيش المصري وتنفيذهم لعمليات في سيناء لن يتوقف.واختتم «ديبكا» تقريره قائلا :«الجميع يدرك ان الجيش المصري يحتاج الجيش الإسرائيلي لإنهاء وجود قيادات الإخوان في غزة بالضبط مثل احتياج الجيش الإسرائيلي للجيش المصري في القضاء على بؤر تنظيمات القاعدة والتنظيمات الجهادية الأخرى في سيناء».وأضاف أنه لهذا السبب كانت تصريحات موشية يعلون بلا فائدة لأنه لا حديث عن أهمية السلام في الوقت الذي يحتاج فيه الجيشان لبعضهما أكثر من أي وقت مضى».وكان موقع «ديبكا» قد زعم مؤخراً هروب مجموعة من قيادات الإخوان إلى غزة وعلى رأسهم نائب المرشد العام «محمود عزت إبراهيم «.[c1]كلينتون تدعو إلى إصلاح النظام الانتخابي الأميركي[/c]تناولت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية خطابا لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أمام جمع حاشد وهي تدعو لإصلاحات انتخابية في سلسلة من الخطابات التمهيدية لاحتمال ترشحها لانتخابات الرئاسة الأميركية القادمة، بينما تحدثت صحيفة إندبندنت عن تزايد العداء للمسلمين في فرنسا.وأشارت ديلي تلغراف إلى أن كلينتون بدأت سلسلة من الخطابات بدعوة لمجابهة ما أسمته «الهجوم على حقوق التصويت».وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية السابقة استغلت جل خطابها أمام أعضاء رابطة المحامين الأميركية لمهاجمة حكم المحكمة العليا الأخير الذي ألغى جزءا هاما من قانون حقوق التصويت ومناقشة ما تعتبره «العيوب العميقة في نظامنا الانتخابي» من حيث صلته بالتمييز العنصري في الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون أعدت برنامجا خطابيا ستقدمه خلال زياراتها للولايات الأميركية المختلفة يتضمن الحديث عن «التوازن والشفافية الضرورية في سياساتنا للأمن القومي ونحن نمضي قدما بعد عقد من الحروب لمواجهة تهديدات جديدة». وستبحث فيما بعد الآثار المترتبة على الزعامة الأميركية العالمية ومكانة الأمة الأخلاقية في جميع أنحاء العالم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة