جانب من آثار هجمات القاعدة في العراق
بغداد / متابعات :قتل تسعة أشخاص أمس الثلاثاء في هجمات متفرقة بـالعراق، في إطار أحدث موجة من أعمال العنف المتواصلة التي يشهدها البلد رغم بدء عملية عسكرية كبرى لملاحقة المسلحين.وفي أحدث الهجمات قتل ضابط برتبة رائد وعنصرا شرطة بانفجار سيارة مفخخة في ناحية الرياض بمحافظة كركوك شمال بغداد.وأوضح ضابط في الشرطة أن الضابط وعناصر الشرطة اكتشفوا سيارة مفخخة عند مدخل المدينة وحاولوا تفقدها قبل أن تنفجر فيهم.وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد أفادت مصادر أمنية بأن عنصرا مما تعرف بالصحوة ومدنيين اثنين قتلوا وأصيب أربعة آخرون في هجمات متفرقة.وفي الموصل شمال العراق قتل جندي سابق أمام منزله بنيران مسلحين مجهولين في حي الشورى جنوب المدينة.وفي حادث منفصل آخر، أطلق مسلحون النار على أربعة أشخاص من الطائفة الشبكية في منطقة العطشانة شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.وتأتي الهجمات بعد يوم واحد من سلسلة تفجيرات استهدفت مقهى وملعبا لكرة القدم وسوقا شمال بغداد، وأسفرت عن مقتل 24 شخصا.وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال 82 مشتبها بهم بينهم 56 داخل معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة في محافظة صلاح الدين.وقال العميد سعد معن المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس إن «قوة من الجيش العراقي اعتقلت 56 إرهابيا لدى اقتحامها معسكرا لتدريب تنظيم القاعدة في محافظة صلاح الدين»، بعد يوم من اعتقال 26 مطلوبا بينهم أحد قادة تنظيم القاعدة في محافظة ديالى.والسبت الماضي قتل أكثر من 70 شخصا في سلسلة هجمات منسقة أثناء الاحتفالات بعيد الفطر، تبناها تنظيم ما تعرف بـ «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابع للقاعدة.ومع تصاعد موجة أعمال العنف الجديدة، ترتفع حصيلة القتلى في العراق إلى 3409 منذ بداية العام.