[c1]اعتصامات رابعة لن تعيد مرسي للرئاسة[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية:» إن مساعي إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لنزع فتيل التوتر بين الحكومة المصرية المؤقتة وجماعة الإخوان، والضغط الدبلوماسي الكبير، يؤكد أن احتجاجات الشوارع والجمود السياسي لن يعيد الرئيس المعزول «محمد مرسي» للرئاسة ثانية».ولفتت الصحيفة إلى لقاء «وليام بيرنز» - نائب وزيرة الخارجية - جنبًا إلى جنب مع مبعوثين من الاتحاد الأوروبي واثنين من الدول العربية الرئيسية، في وقت متأخر الأحد مع نائب رئيس المعتقلين من جماعة الإخوان.وقال مسؤولون أمريكيون بشكل منفصل:» إن واحدًا من أهداف «بيرنز» كان تهدئة العلاقات مع الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش في مصر، وتأكيد أن الولايات المتحدة تنأى بنفسها عن مرسي، ويحثون الهدوء بين جميع الفصائل في مصر».ونقلت الصحيفة «ماري هارف» المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها:»إننا جميعًا نشجع المصريين على أن تكون جزءًا من عملية شاملة تتضمن الإخوان المسلمين».[c1]مؤامرة لاغتيال السيسي [/c]تحت عنوان»الكشف عن محاولة لاغتيال السيسي والبرادعي»، أكد الصحفي الإسرائيلي «روعي قيس» في تقرير نشرته صحيفة «يديعوت آحرونوت» نقلاً عن صحيفة «الراي» الكويتية أن مصادر مصرية ذكرت أن هناك تنظيمات في سيناء أرادت اغتيال كبار رجال النظام، وعلى رأسهم الفريق عبد الفتاح السيسي ونائب الرئيس الدكتور»محمد البرادعي».وأضاف»قيس» أنه بعد الثورة في مصر أصبح كبار رجال النظام الحالي في القاهرة تحت مجهر المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن صحيفة «الراي» الكويتية نقلت صباح اليوم عن مصادر أمنية مصرية أن أجهزة المخابرات المصرية كشفت في الأسبوع الماضي ثلاث تنظيمات مسلحة في شبه جزيرة سيناء، التي عملت بالتنسيق مع بعضها البعض من أجل تنفيذ خطة لاغتيال شخصيات عامة وقادة بالجيش والشرطة، مؤكدًا أن السلطات تلاحق حاليًا نحو 60 ناشطًا متهمين بالضلوع في تلك المؤامرة.وتابع «قيس» أن المتآمرين خططوا لاغتيال وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء «محمد إبراهيم»، ونائب الرئيس المصري «محمد البرادعي».وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن التنظيمات الإرهابية تركزت في وسط شبه جزيرة سيناء، وبعد الكشف عنهم هرب أعضاؤها إلى مناطق جبلية، مؤكدًا أنهم مسلحون بأسلحة ثقيلة وخفيفة.وتابع الكاتب بأن فلسطينيًا من أعضاء تلك التنظيمات تم اعتقاله في سيناء، وقد كشف الأخير أن 12 من النشطاء الهاربين هم أعضاء في حركة حماس والباقي مصريين سلفيين، ونقل على لسان المصادر المصرية «هم خططوا للذهاب للقاهرة في أول أيام عيد الفطر لتعقب مسيرة مواكب الشخصيات التي وصفت كهدف ثم مهاجمتها بالقنابل اليدوية المهربة من ليبيا».[c1]إيران حليف حماس الجديد بعد مرسي[/c]أكدت صحيفة (تليجراف) البريطانية أنه بعد الإطاحة بالرئيس المعزول «محمد مرسي» من السلطة في مصر، اضطرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إلى العمل على سرعة إنهاء الخلافات الدائرة مع إيران حتى تصبح الحليف الوثيق لها في الفترة القادمة.ودللت الصحيفة على ذلك من خلال المحادثات السرية التي تجريها حماس مع إيران في محاولة لاستعادة العلاقات التي فُقدت بين الطرفين نتيجة الصراع السوري ودعم إيران لنظام بشار الأسد.وأكد مسئولون في حماس أن الهدف من هذه المحادثات يقوم على تصفية الخلافات خاصة وأن معارضة وكراهية إسرائيل تعُد المصلحة المشتركة للطرفين.وأضاف مسئولون آخرون من حماس أن هذه المناقشات والمحادثات من أجل تصفية الأجواء والخلافات بدأت حتى قبل الإطاحة بمرسى، حيث إنه عقد اجتماع في السفارة الإيرانية في بيروت في يونيو الماضي بين «موسى أبو مرزوق»، نائب رئيس مكتب حماس السياسي، ومسئولين بارزين من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية.وقال «أحمد يوسف»، مستشار رئيس وزراء حماس، للصحيفة: تم عقد عدد من الاجتماعات بين الطرفين للنظر فيما حدث في الشهور الماضية حيث تناولوا العلاقة المتوترة وتقلص التمويل الإيراني لحماس.الجدير بالذكر أن إيران أوقفت التمويل الشهري الذي يزيد عن 15 مليون جنيه إسترليني وبرنامج التدريب العسكري كعقاب واضح لموقف حركة حماس من سوريا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة