سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي
روما / متابعات :أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موضوع مكافحة الإرهاب في سورية يزداد إلحاحا مشيرا إلى المجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مثل جبهة النصرة.ودعا لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقاء في روما جمعه مع نظيرته الإيطالية إيما بونينو أمس الحكومة السورية والمعارضة لتوحيد الجهود من أجل طرد الإرهابيين من سورية وذلك للحفاظ عليها دولة تعددية.وأضاف لافروف.. أن المشاركين في المحادثات أولوا اهتماما خاصا بالموضوع السوري واتفقوا على ضرورة تنفيذ البنود التي خرج بها بيان جنيف في حزيران من العام الماضي.كما دعا إلى عدم المماطلة في عقد مؤتمر دولي حول الأزمة في سورية جنيف 2 معتبرا أن تأجيل هذا المؤتمر سيؤدي إلى زيادة عدد الضحايا في صفوف المدنيين السوريين مشددا على أن التطورات على الأرض في سورية تجعل عقد مثل هذا المؤتمر أمرا أكثر إلحاحا.بدورها قالت وزيرة الخارجية الإيطالية إن الطرفين أكدا خلال اللقاء في روما على ضرورة أن يكون الحل للأزمة في سورية دبلوماسيا وأنه لا مخرج عسكريا لها.وأضافت بونينو.. "نحن شددنا على ضرورة الشروع في بحث موضوع جنيف 2 آخذين بعين الاعتبار جميع تفاصيل الأزمة في سورية ونحن نأمل في أن تشارك المعارضة السورية في هذه العملية بصورة دائمة".في سياق آخر بحث ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية مع سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد تطور الوضع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية الإسراع بنقل الوضع في سورية إلى مسار التسوية السياسية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران العام الماضي وعبر انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية وفقا للمبادرة الروسية الأمريكية في السابع من أيار هذا العام.كما استعرض الطرفان التصعيد الملحوظ والمجازر الوحشية التي يقوم بها المسلحون الإرهابيون المدعومون من جهات خارجية في سورية.