لا تقرأ هذا
الأخ /أحمد الحبيشيرئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر/ رئيس تحرير صحيفتها... المحترمبعد التحية،سبق وأوضحت لك (يوم الجمعة الماضية 2 أغسطس 2013) أن الأخ عبدالباري قاسم لم يؤسس صحيفة (14 أكتوبر) مثلما تنشرون بأخيرة كل عدد فقد كان موظفاً رسمياً عينه الرئيس قحطان الشعبي رئيساً لتحريرها وطالبتك بتصحيح الوضع الخاطئ الذي تنشره يومياً فوعدتني بأن تضيف بأخيرة كل ع دد أن الصحيفة أسسها الشهيد الرئيس قحطان الشعبي بالقرار الجمهوري رقم 1 الصادر في 18 يناير 1968، ووعدتني بأن تنفذ ذلك بدءاً من عدد يوم (الاثنين 4 أغسطس)، لكن الصحيفة صدرت دون أن تحمل التصحيح الذي يضع الأمور في نصابها الصح! إذ لم تذكر الرئيس قحطان وقراراته بتأسيس الصحيفة ورئيس تحريرها عبدالباري قاسم وواصلت نشر أكذوبة أن عبدالباري قاسم هو المؤسس !كنت أعتبرك تعمل بمهنية لكنني الآن أسألك: هل أنتم تعملون بمهنية كصحافيين على أساس البحث عن الحقائق ونشرها؟ أم بمزاجكم بتجاهل الحقائق وتضليل القراء بمعلومات غير صحيحة؟! لا تزعل فكوننا صديقين شيء وحرصي على الحقائق وتمسكي بنشرها شيء آخر.لهذا سأثير الموضوع على كافة المستويات وسأبدأ الليلة بقراء صفحتي بالفيسبوك فبينهم كثير من القراء الجادين الذين لن يعجبهم هذا الحال المائل وتضليلكم للقراء، فإذا لم تتراجعوا بعد نشري في الفيس سأنشر في عدة صحف فإذا أيضاً لم تتراجعوا وتصححوا موقفكم فسأنشر بعدة مواقع فإذا استمر تمسككم بالباطل فسأثير الأمر رسمياً ولن أقول قانونياً فمع أنه لدي كل الحق والمستندات الرسمية لرفع دعوى قضائية عليكم إلا أنني أدرك الوضع السيئ للقضاء باليمن فسأضيع وقتي ومالي فيما لا طائل منه بسبب الفساد المستشري في السلك القضائي وفي عموم مرافق هذا البلد التعيس.عموماً يا أخ أحمد أنا أعلم لماذا نزعتم الحق عن قحطان الشعبي ومنحتموه لعبدالباري قاسم، فالسبب مناطقي ويندرج ضمن الطرق الممنهجة لاغتصاب حقوق ابناء جنوب اليمن ومنحها لأبناء الشمال وهي الطرق التي أضرت بوحدتنا اليمنية التي كنا نأمل أن تتنامى وتشتد لا أن تتضاءل وتضعف.. فالمعادلة الآن هي كالآتي :1ـ أنت رئيس مجلس إدارة صحيفة (14 أكتوبر) ورئيس تحريرها من أصل شمالي نزح أهلك لعدن واستقروا فيها.2ـ الأخ نجيب مقبل نائبك في رئاسة التحرير أيضاً أصله شمالي ونزح أهله لعدن واستقروا فيها. 3ـ 90 % من كبار الموظفين بالصحيفة ومجلس إدارة المؤسسة هم من أصل شمالي نزح أهلهم لعدن واستقروا فيها!4ـ وعبدالباري قاسم الذي نصبتموه مؤخراً كمؤسس للصحيفة هو مثلكم من أصل شمالي ونزح أهله لعدن واستقروا فيها!لذلك أهدرتم الحق الأدبي والقانوني للشهيد الرئيس قحطان محمد الشعبي لأنه جنوبي .. تلك هي الحقيقة التي لم أكن أحبذ قولها لكم لكن بتماديكم وتعنتكم لمنح الشهيد الرئيس الشعبي حقه اضطررت أن أواجهكم بالحقائق المرة على أنفسكم.لقد ظلمتم قحطان الشعبي وهو حي .. وظلمتموه وهو ميت! ويمين الله وأنا صائم الآن التاسعة تماماً من صباح 4 أغسطس أن أعمل لكم ضجة داخلياً وخارجياً وبدءاً من الليلة بصفحتي بالفيسبوك، وسأنشر ببعض الصحف العربية ليعرف الأشقاء العرب إلى أي مدى مناطقي مقرف وصل تعامل ابناء الشمال مع الجنوبيين الذين احتضنوهم في عدن وغيرها من مناطق الجنوب بان الاحتلال البريطاني للجنوب وبعد الاستقلال وتعاملنا معكم كإخوة وأهل ولكنكم تعاملتم معنا بتآمر وعض لليد التي مدت إليكم بالخير وذلك لأنكم أردتم الجنوب دولة لأبناء اليمن الشمالي الأسفل (وبالذات تعز وإب) لأن الزيود يعاملونكم كمواطنين من الدرجة الثانية فرغبتم أن تتخذوا من الجنوب قاعدة للعمل ضد صنعاء لتصفوا معها حسابات سياسية وطائفية ومناطقية قديمة فشن عبدالفتاح إسماعيل وهو رئيس للجنوب حرب 1979م وحارب صنعاء بقوات جنوبية لتصفية خلافات لا شأن للجنوبيين بها! وكاد مخطط عبدالفتاح أن ينجح فقد اكتسحت قوات الجنوب البيضاء وتقدمت باتجاه صنعاء لولا أن تصدت لها قوات جنوبية بالقرب من ذمار بقيادة ابن لودر (المحسوبة كبقية محافظة أبين على الرئيس قحطان) المناضل الشجاع علي محمد القفيش النازح للشمال عقب استقالة الرئيس قحطان الشعبي .لقد لطش عبدالفتاح وشلته (وقحطان بالحبس وبعد اغتياله بمستشفى المصافي في 7 يوليو 1981) نصف الأدوار النضالية لقحطان وفيصل الشعبي لتنسب لعبدالفتاح حتى زعموا أنه هو وليس قحطان الذي وقع على اتفاقية استقلال الجنوب! وأنه هو وليس قحطان الذي ترأس وفد الجبهة القومية إلى مفاوضات الاستقلال بجنيف! وأنه هو وليس فيصل الذي أسس لافتتاح جبهة عدن وكان قائداً لها! وعشرات الأكاذيب ومغفل من لا يفهم السبب ألا وهو ضآلة الدور النضالي لعبدالفتاح اسماعيل الذي وصل لحكم الجنوب ومع ذلك قتل في يناير 1986 وهو لم يطالع اتفاقية الاستقلال الوطني للجنوب وعندي ما يثبت وكلكم تعلمون بأنني لا أكذب. أحمد يا حبيشي .. نجيب يا مقبل .. يا بقية عصبة ابناء الشمال بمؤسسة وصحيفة (14 أكتوبر): قحطان الشعبي أنظف وأشجع وأكثر وطنية ووحدوية منكم فلأجلكم يا أبناء الشمال ألغى الرئيس قحطان الشعبي (رئيس الجمهورية رئيس الحكومة) بمرسوم جمهوري (رقم 28/ صادر 8 فبراير 1968) “قانون المتشردين وغير المرغوب فيهم” الذي كان معمولاً به في مستعمرة عدن لمنعكم من دخولها أو لتزفيركم إذا ما أقمتم فيها بشكل غير قانوني.. كان الإنجليز يعاملونكم باعتباركم “متشردين وغير مرغوب في إقامتكم بعدن” ورفض قحطان ذلك وأعاد لكم - وهو رئيس - كرامتكم وآدميتكم المسفوحة عند أقدام المحتل الأجنبي وكبار الأسر بعدن.ولأجلكم يا حبيشي ومقبل وبقية أبناء الشمال ألغى الرئيس قحطان الشعبي بمرسوم جمهوري (رقم 29/ صادر 8 فبراير1968) “قانون هجرة الأجانب” لعام 1963 الذي كان يعرقل حصولكم على المواطنة العدنية. [c1]==============[/c]توضيح ومعلومة هامة:عبدالفتاح اسماعيل لم يولد بعدن مثلما تزعم شلته بقيادة قريبه سعيد الجناحي، فقد نزح من الحجرية إلى عدن وهو طفل وكان البريطانيون سيعيدونه لموطنه الأصلي لولا أن المناضل الكبير الفقيد علي محمد سالم الشعبي ومعه صديق شهدا لدى السلطات بعدن بأن عبدالفتاح من مواليد عدن وبذلك استخرجا له ترخيصاً بالإقامة في عدن.[c1]===============[/c]لقد أكرمكم قحطان الشعبي أكثر مما تتوقعون ووالله إنني لم اسمعه يوماً يميز بين الناس حسب مناطقهم فلم يقل هذا جنوبي وذاك شمالي أو هذا من أبين أو ذاك حضرمي فالرجل كان وحدوياً يمنياً ولم يكن باليمن أحد بمثل وحدويته وكنت مثله لكنني الآن أدركت بأنه هناك في الواقع تمايز مناطقي لدى الدولة الشيوعية السابقة بالجنوب (وتأكد هذا في يناير 86) والتمايز المناطقي موجود أكثر في الشمال، ولا يزال التمييز قائماً وبقوة وبالذات من صنعاء تجاه الجنوبيين (ومن التفاهة النكران لمجرد ركز رئيسين للدولة والحكومة محسوبين على الجنوب زيفاً).. وكان قحطان وحدوياً عربياً وليس بكل الوطن العربي أحد في مثل حماسته للوحدة العربية وإيمانة بالقومية العربية غير الرئيس المصري الزعيم العربي جمال عبدالناصر.... كم أكرمكم قحطان ولكنكم رددتم له الإحسان بالجحود والغدر وهو حي .. ثم وهو ميت! وحتى تأسيسه لصحيفة نزعتموه عنه لتمنحوه لأحدكم من أصل شمالي ممن قدم أهله للتوطن بعدن! فاشهدوا يا ابناء الجنوب والشمال وأشهدوا يا عرب![c1]المحرر :[/c] تنشر الصحيفة هذا المقال الذي كتبه الأخ نجيب قحطان ، ونتعفف عن الرد أو التعليق عليه ، لكنها ترحب بنشر آراء القراء الكرام إزاء ما جاء في المقال .. مع احترام الصحيفة لدور كل من الشهيد عبدالباري قاسم مؤسس صحيفة (14 اكتوبر) والشهيد محمد ناصر محمد مؤسس وكالة (انباء عدن) في تأسيس هاتين المنارتين الإعلاميتين الشامختين ، حيث لا يزعم أولاد الشهيد سالم ربيع علي بأن والدهم هو مؤسس وكالة (أنباء عدن) عندما اصدر قراراً جمهورياً بتأسيس الوكالة وتعيين الشهيد محمد ناصر محمد مديراً عاماً ورئيساً لتحريرها.. ولله في خلقه شؤون [c1]ولا تبخسوا الناس أشياءهم[/c]هذه الوثائق التأسيسية تثبت ان فكرة تأسيس مؤسسة 14 اكتوبر والجهد العملي المبذول لتحويل هذه الفكرة الى واقع يعودان الى الشهيد/ الأستاذ عبدالباري قاسم وهو من مواليد حي كريتر في مدينة عدن عام 1927، ورفاقه المؤسسين الأوائل للمؤسسة والصحيفة.
مخطوطة تأسيسية نادرة بخط يد الشهيد عبد الباري قاسم توضح كيف كانت المؤسسة فكرة في رأسه ثم تحولت إلى واقع ملموس بعد تنفيد تصوراته بشأن هيكلها التنظيمي وقوام العاملين المؤسسين فيها.
مخطوطة تأسيسية بخط الشهيد توضح تصوره للبطاقة الصحفية.
مخطوطة تأسيسية بخط الشهيد عبد الباري قاسم توضح تصوره لعلاقة مؤسسة ( 14 اكتوبر) بجهاز الدولة والتنظيم السياسي الحاكم ( الجبهة القومية).
مخطوطة تأسيسية تتضمن تصور الشهيد عبدالباري قاسم للوحات المكاتب الصحفية والإدارية والمالية قبل تأسيس الصحيفة .
صورة من بطاقته التعريفية باللغتين العربية والإنجليزية