[c1]محاكمة بديع و الشاطر ضربة لقيادات الإخوان[/c]قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن تحديد موعد محاكمة كبار قيادات جماعة الإخوان في تهمة قتل المتظاهرين يمثل ضربة للجماعة التي برزت كقوة سياسية في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 ، بينما وجدوا أنفسهم مجردين من السلطة بين عشية وضحاها. وترى الصحيفة الأمريكية أن تحديد موعد محاكمة المرشد العام للإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وآخرين، من المرجح أن يزيد من تعقيد الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة لإقناع مؤيدي مرسي بفض اعتصامهم، في إشارة رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة. ويواجه «بديع» و»الشاطر»، والقيادي في الجماعة محمد بيومي، تهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، غير أن شادي حميد، الزميل بمركز بروكينجز الدوحة، يرى أن المحاكمات يمكن أن تكون محاولة للضغط على الجماعة، من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الحالية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإخوان اعترفوا بالهزيمة ويدبرون لنفي مرسي[/c]كشفت صحيفة (إندبندنت) البريطانية وفقًا لمصادر مقربة من محادثات الأزمة التي تجري حاليًا بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم أن الإخوان اعترفوا بهزيمتهم ويدبرون الآن لنفي الرئيس المعزول «محمد مرسي» خارج البلاد.وأكدت الصحيفة أن حلفاء مرسي يتناقشون سرًا على صفقة؛ لحفظ ماء الوجه تفيد بإمكانية الإفراج عن الرئيس المعزول من الاحتجاز والسماح له رسميًا بالاستقالة من منصبه، وإعلان الأمر في خطاب متلفز يتنازل فيه عن سلطاته التنفيذية إلى رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي. ونقل مرسي جوًا إلى المنفى. وذلك وفقا للمصدر الذي قال:«نحن على أمل العثور على خروج مشرف له».وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه مجلس الدفاع الوطني، وهي المجموعة التي تضم الرئيس المؤقت «عدلى منصور» وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح السيسي:» إن التسوية السياسية لن تحمي «الخارجين على القانون» من العقاب وهو ما يعد تهديد غير مباشر إلى الإسلاميين الذين اتهموا من قبل خصومهم بالتحريض على العنف».وقال المصدر:«أعتقد أن معظم الأشخاص يتفقون على أنه ليس من الممكن إعادة مرسي مرة أخرى إلى السلطة.. وعلى أي حال، كيف يمكن أن يعود دون دعم من جميع مؤسسات الدولة؟، والسلطة القضائية ووزارة الداخلية أو الجيش ضده؟».وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي الذي طلب عدم الكشف عن هويته للإندبندنت:«حلفاء مرسي على استعداد للتضحية بالرئيس السابق في مقابل اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن مسؤولين الإخوان الذين اعتقلوا، ويسمح لهم بالعودة إلى منازلهم سالمين».وقال المسؤول: «ما نحاول القيام به هو جذب المعتدلين من كلا المعسكرين معًا.. ولكن يبدو أن هناك فجوة في كلا المعسكرين بين المعتدلين والمتشددين.»ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فض الاعتصامات طريق الحكومة لإنهاء الاستقطاب[/c]ذكرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية أن السلطات الأمنية بمصر وضعت خططا محكمة في الأيام الأخيرة لفض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول «محمد مرسي» في رابعة العدوية وميدان النهضة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية الجديدة رأت في أن فض الاعتصامات هو السبيل إلى إنهاء الجمود السياسي الذي تشهده البلاد وأدى إلى حالة من الاستقطاب العميق بين صفوف الشعب المصري منذ الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي».وأوضحت الصحيفة أن المخاوف تزداد من مواجهات دامية بين الإسلاميين والشرطة في حال المضي قدما نحو تنفيذ مخططات فض الاعتصامات التي ستجر بطبيعة الحال القوات الأمنية إلى استخدام القوة والعنف، وهذا هو السبب وراء الزيارة الثانية لنائب وزير الخارجية الأمريكي «وليام بيرنز» لمصر لمقابلة القادة الجدد وممثلي المعارضة.وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المصريين سئموا من الاعتصامات والمظاهرات وشكوا من تدهور حركة المرور وإطالة مناخ عدم الاستقرار في البلاد ويطالبون السلطات بوضع حد لتلك الاعتصامات.وانتهت الصحيفة قائلة: «إن دور جماعة الإخوان في الحياة السياسية في مرحلة ما بعد «مرسي» واحدة من أكثر المسائل إلحاحا وأهمية في البلاد.»
عالم الصحافة
أخبار متعلقة