صنعاء / 14 أكتوبر :استغرب مصدر مسؤول في شركة يمن موبايل ما تناولته بعض المواقع الإخبارية في الفترة الأخيرة من معلومات خاطئة وعارية عن الصحة وبعيدة عن الواقع تماماً وأغلبها عبارة عن اجتهادات شخصية لا تفقه في الأمور الفنية بشيء من العلم ولا المعرفة.وقال المصدر: يهمنا في الشركة توضيح الصورة للجمهور الكريم عن بعض الإشكاليات التي حدثت لبعض الخدمات خلال الأيام الماضية واستمرار توقف البعض حتى يومنا هذا فإننا نطمئن كافة المشتركين أنه لا يوجد أي أعطال فنية كما يروج له البعض وأن ما تم هو عبارة عن تركيب وتشغيل نظام جديد أكثر تطوراً وأسرع مواكبة وملاءمة لمتطلبات التحديثات التي تقوم بها الشركة من حين لآخر للإستفادة من التقنيات الجديدة التي يتم انزالها للأسواق الدولية في مجال تقنية الإتصالات التي يتطور بشكل متسارع وفي فترات زمنية قياسية لذا كان لزاماً عليها اتخاذ بعض التدابير التي تضمن انتقال كافة المشتركين من النظام القائم الى النظام الجديد بشكل هادئ وسلس دون تعطيل للخدمات الأساسية مثل إجراء الإتصالات واستقبالها والرسائل النصية وخدمة موبايل نت واتخاذ إجراءات فنية مصاحبة يتطلبها تنفيذ عمل فني بهذا الحجم لضمان سلامة استكمال النقل بشكل سليم فتم توقيف بعض هذه الخدمات المرتبطة بالتحصيلات والسداد بمختلف انواعها التي قد تعطل المشترك بعض الوقت لكنها في الوقت نفسه ضمان لعدم ضياع الأرصدة وبالتالي تأخر تفعيل الخدمات المرتبطة بها خاصة ان المشتركين لدى الشركة تعودوا سرعة التفعيل للخدمات بعد أي عملية تسديد او شحن يقومون بها.وأضاف : ان عملية التركيب والتشغيل للنظام قد تم تنفيذها بحمد الله كما خطط له ويتم الآن معالجة بعض الإشكاليات التي رافقت تنفيذ العمل ونقل كافة المشتركين للنظام الجديد بصورة ممتازة وسليمة وتبذل الطواقم الفنية المتخصصة جهوداً جبارة من خلال العمل على مدار الساعة لإستكمال هذا العمل الذي تعول عليه الشركة آمالاً كبيرة للإنتقال بالشركة الى مستوى متقدم في مجال الإتصالات النقالة في اليمن وبما ينعكس ايجاباً على تقديم افضل خدمة للجمهور الوفي الذي يستحق منا أن نبادله هذا الوفاء ونعمل على تقديم كل ما يرضيه في كل وقت وهو همنا الأول والأخير. واختتم المصدر تصريحه : اتمنى أن تتحرى وسائل الإعلام صحة ما يتم نشره من معلومات لتكون منبر تنوير للقارئ ومستعدون لتزويدها بكل ما يتم عمله وبشفافية مطلقة ونتقدم بأحر الإعتذار عن أي تقصير حصل في الفترة الماضية خارج عن إرادتنا ولضرورة استكمال الأعمال فقط.