عالم الصحافة
كشفت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية عن تقدم الدول الغربية بخطة من أجل إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد، تشمل الإفراج عن الرئيس المعزول «محمد مرسي» مقابل نفيه خارج مصر من أجل إرضاء الطرفين، وإنهاء حالة الخلاف الصارخ مع الجيش المصري.وأكدت الصحيفة أن أمريكا وأوروبا ضغطتا على الجيش المصري للتراجع عن حافة الهاوية وتجنب المواجهة مع جماعة الإخوان التي يمكن أن تؤدي إلى مذبحة جديدة، وتكرار لمذبحة النصب التذكاري التي أدت إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا.وتأتي الخطة في سياق الجهود لإنهاء الأزمة في مصر، وستقوم الصفقة بضمان اثنين من البلدان العربية، ربما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللذين يعملان كوسيطين بين الإخوان والجنرالات، وفقا لمسؤول كبير على صلة وثيقة مع الحكومة المؤقتة والجيش.ولم تعلن الصحيفة عن الجهة التي عُرضت عليها الخطة وردة الفعل عليها، كما أنها لم توضح ما إذا كان الإخوان قد تلقوا هذا العرض أم لا، ولم توضح موقف الجيش المصري منها.وبحسب المعلومات المتوفرة فإن مكان احتجاز مرسي يقع في مركز عسكري بالقرب من القاهرة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] 25 يناير ثورة فقراء ولكن30 يونيو ثورة شعب كامل[/c] تحت عنوان «قوة مفاجئة وراء التغيير في القاهرة»، أعدت صحيفة (حريت ديلي نيوز) التركية تقريرا تناولت فيه تنوع الأسباب التي أدت إلى قيام المصريين بثورتين ضد نظامين استبداديين مختلفين تماما.واستهلت الصحيفة تقريرها قائلة: في غضون عامين، نظم المواطنون المصريون العاديون ثورتين تسببتا في إسقاط اثنين من الأنظمة الديكتاتورية المتميزة. وكانت هذه الثورات التي يقودها الشارع ضد الأنظمة الاستبدادية قد نالت دعم من أمريكا وبالتالي كان ينظر إليها على أنها لا يمكن قهرها.ولفتت الصحيفة إلى أن ثورة يناير 2011، التي أسقطت الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، قادتها الطبقة الوسطى، الذين أدركوا مدى حاجتهم إلى التغيير الاجتماعي على نطاق واسع لمعالجة مشكلة البطالة، والاقتصاد المتعثر، والفساد السياسي المستشري.أما ثورة 30 يونيو فكانت حركة شعبية لجميع طبقات المجتمع، أحدثتها الحكومة ضد الرئيس المعزول «محمد مرسي» لعدم قدرته على معالجة الأسباب الجذرية للسخط - الفقر وعدم المساواة، وانخفاض مستويات المعيشة - وتركيزه، بدلا من ذلك، على تأمين سيطرته على السلطة.وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن العديد ينظر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين اعتمدت في صعودها للحكم على استقطاب الفقراء والمهمشين، إلا أن ثورة 30 يونيو أكدت أن الواقع أكثر تعقيدا، فقد شارك عدد كبير من الأشخاص من القرى الصغيرة في ثورة 30 يونيو. وكانوا من بين الصفوف الأولى للمتظاهرين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] هل الوقت مناسب لإبرام اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين؟[/c]ذكرت صحيفة « الجارديان» البريطانية أن محادثات السلام بين إسرائيل وفلسطين بدأت الأسبوع الماضي وسط حالة من الانقسامات والخلافات العميقة بين الجانبين والشعور العام بحالات الشكوك والضجر، مشيرة إلى اتفاق الأطراف على استئنافها عقب عطلة عيد الفطر المبارك .وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن العملية تهدف إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يضع حدا للصراع التاريخي طويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين بحلول شهر مايو القادم.وأشارت الصحيفة إلى أن المثابرة العنيدة لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري عززت ودعمت موقفه مرتين أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، أول مرة عندما التقى بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى المسئولة عن مفاوضات السلام عن الجانب الإسرائيلي في البيت الأبيض ، بينما كانت المرة الثانية عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس للإشادة بشجاعتهما في إعادة الدخول في المفاوضات.وكشفت الصحيفة أنه على الرغم من هذا الأمر ، يتوقع عدد من الخبراء انهيار عملية المفاوضات في مدة لا تتجاوز 9 شهور لكن آخرين يرون أن المفاوضات قد تمتد إلى ما بعد شهر مايو القادم ، مع عدم قدرة الطرفين على الوصول إلى اتفاق وعدم استعدادهم للاعتراف بوصولهم إلى طريق مسدود ، ليبدأ رسم سيناريوهات واستراتيجيات بديلة.ولفتت الصحيفة إلى أن القضية التى تمثل أولوية للفلسطينيين تتمحور في ترسيم الحدود والأراضي بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقبلية حيث يريدون حدود ما قبل 1967 المعروفة بالخط الأخضر لتكون أساسا لدولتهم مع تبادل الأراضي المتفق عيها ، وهذا يمثل أيضا موقف الولايات المتحدة وأغلبية المجتمع الدولي.