إقحام الدين في السياسة لا يهين هذا المُقدس فحسب، بل ويحوله إلى ألعوبة ذات نفوذ خطير في يد من يمتلك القوة والمال. تحتاج إلى كثير من الوقت لتستوعب أنه يتم إطلاق النار بينك وبعضك.. إنهم يتحاربون في المساجد الآن، طيب على أيش؟ والله مالي علم! إنهم يخوضون حرب مساجد، تشبه تماماً حروبنا في أزقة الحارات أيام كنا أطفالاً صغاراً، نخرج إلى أزقة الحارة، وكل واحد منا في يده سيف صنعه من أي سيخ حديد وخرج ليقاتل به الكفار متأثرين بالمسلسلات التاريخية.ــــــــــــــــــــــــــــــإن وجود نصف مندوبي مؤتمر الحوار من الجنوب لا يعني بأي حال من الأحوال أن كل هؤلاء مخلصون بنفس الدرجة للقضية الجنوبية، بل هناك من المشاركين الجنوبيين من لم يعترف بوجود قضية جنوبية، وإذا ما تحدث عنها فمن باب الاسترضاء والمجاملة لأنهم لا يقرون بالنتائج الكارثية للحرب والجرائم التي أنتجتها «الوحدة المعمدة بالدم». ــــــــــــــــــــــــــــــلماذا علينا أن نتهيَّب مسمَّى «العلماء»، وهم يسفهون بعضهم بعضاً بلا رحمة، ويتسابقون في مضمار إسقاط الهيبة؟ القرضاوي يشتم شيخ الأزهر، وشيوخ الأزهر يُسفِّهون القرضاوي.. شيوخ السلفية عندنا يسفِّهون شيوخ الإصلاح، وشيوخ الإصلاح يتكلمون عن غيرهم بلسان الحطيئة، وهيئة علماء الزنداني تطعن في أخلاق وتدين رجال الدين. ــــــــــــــــــــــــــــــالسيدة توكل كرمان من حقك أن تتحزبى لفكرة، لجماعة حتى لو كالإخوان إرهابية مخربة، من حقك أن تفعلي باليمن بلدك ما تريدين أعان الله أهلها على من هم على شاكلتك،، كل هذا من حقك أنت ومن حق أبناء بلدك محاكمتك أو الرضا بك، ولكن ما يخص بلدي مصر وجيشى وأمنى فأنت لا يحق لك إلا أن تغلقي فمك وتكفى. ــــــــــــــــــــــــــــــعلى الإخوان أن يقروا ويعترفوا علناً أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في إدارة شئون الدولة المصرية بعد أن سُلِّمت لهم على طبق من الحلوى، وبعد أن مُنحوا فرصة كافية لإبداء أي تعديل أو تغيير في نهجهم الاستحواذي وفي خطابهم التقسُّمي وفي ارتهانهم للخارج ولتنظيمهم الدولي كلياً. ــــــــــــــــــــــــــــــاتجهنا بمسيرة من محبي واهالي الشهيد سام المعلمي نحو رئاسة الوزراء وهناك طلبوا منا ادخال مجموعة من الرجال لمقابلة وزير الداخلية واثناء لقائنا بوزير الداخلية بدأ بالحديث والد الشهيد قائلا لوزير الداخلية لو كان ابني جنوبيا كنت حركت المدرعات وطقوم العسكر لالقاء القبض على الجناة ...رد عليه وزير الداخلية بهدوء: الدنيا ولعت بمقتل امان والخطيب والحوار شغلونا بهم ونحن نعرف القاتل بالاسم ولكننا عاجزين عن القاء القبض عليه وهذا وضعنا..
للتأمل
أخبار متعلقة