المؤكد ان قادة دول الخليج يدركون جيداً ان دولهم مخترقة من قبل جماعة (الاخوان )والذين يتوغلون في الكثير من المفاصل المهمة في بلدانهم، مثلما يعرفون جيداً ان كل شحنات الاسلحة التركية الكاتمة للصوت والتي تم ضبطها في بلادنا كانت في طريقها للتهريب الى داخل بلدانهم . ــــــــــــــــــــــــــــــتراجع الاشتراكي والناصري سيقوي الجناح المتطرف داخل الاصلاح ويجعلهم يتباهون أن تهديداتهم هي التي اعادت الحزبين الى رشدهما وليست رؤية الانقاذ الوطني, كما أن ذلك سيدفعهم الى استخدام نفس الأسلوب في كل المعارك القادمة. ــــــــــــــــــــــــــــــ لم نكن نتفق مع الأخ محمد علي احمد حينما أعلن مشاركته في الحوار.هو متمسك بخيار شعب الجنوب في الحرية و الاستقلال فلمَ لا نقف معه ونعزز موقفه بمليونية جديدة تدعم موقفه و تعطي رسالة للعالم أجمع أن شعب الجنوب مع مطالب مؤتمر شعب الجنوب التي هي مطلبه و مطلب البيض و باعوم و العطاس و علي ناصر و الجفري. ــــــــــــــــــــــــــــــتنطلق فكرة الفدرالية من حزمة تهويمات في فندق موفنبيك أبرزها النفيان البغيضان: «لا للمركز المقدس» و«لا للانفصال»! واللافت أن دعاة الفدرالية هم خليط من سياسيين محترفين (يجددون منتجاتهم كل موسم) ويسار «لفي عُسر» ويمين قبلي ومراكز نفوذ تستعجل شرعنة احتكاراتها التمثيلية لمناطقها, وطامحين جنوبيين لإسقاط نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالضربة القاضية في حرب جنوبية_ جنوبية مقبلة يحظى أحد أطرافها بدعم من «المركز المقدس» وعواصم خليجية وغربية. ــــــــــــــــــــــــــــــخطورة دعوى التكفير ليست مقصورة على قائمة الـ 37 فقط، وانما تمتد لتطال جميع هذه المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية بما فيها شباب التغيير، باستثناء حزبي الاصلاح والرشاد وثلاثة أعضاء من مكونات مختلفة.الجديد في الأمر أن جريمة التكفير طبعة 2013 أصبحت بالجملة بعد أن كانت بالتجزئة حيث كان الحزب الاشتراكي هو الحزب الوحيد الذي تحمل تبعات التكفير عام 1994 وذلك لشرعنة شن حرب ضد (دار الحرب) في الجنوب حيث طالت الآلاف من اخواننا ينتسبون الى الحزب ومن الشمال ايضا. والجديد أيضا تحديد الاسماء في قائمة تشمل أيضا 13 امرأة، ونشر القائمة بالاسماء والصور أيضا. ــــــــــــــــــــــــــــــ الحرية، لاتنبت أبدا مثل أشجار الزينة..هي نبتة تريد جذورا، ومن لم يدرك أن الحرية تعني مستويات أعمق بكثير من موضوع الانتخاب، لاتكون الحرية لديه الا «لونا»..النظام الأبوي.. الخطاب الديني، العقلية الادارية للاسرة، الاقتصاد اليومي للناس، ذكورية السيطرة، أنثوية التحايل.. مرجعية القوة..كل هذه، بيادات ولحى، متفقة على دين الاستبداد..ــــــــــــــــــــــــــــــالاحزاب اليسارية في اليمن أحزاب لزجة ولاتستطيع امساكها ، وكلما حاولت ان تمسك بها انزلقت من جديد.احزاب تعودت على تقديم تنازلات حتى حينما تكون الظروف لصالحها، أحزاب لم تعد تحترم اعضاءها ولا انصارها ..لن اتفاجأ بموقف الاشتراكي او الناصري في فريق بناء الدولة اذا ثبت ما سُرب حتى الآن، كنا سنقول حينها: مبارك للسلفية الجهادية وتجار الأديان .. ولا عزاء لليسار.
للتأمل
أخبار متعلقة